أكد رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالله عويقل السلمي أن الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هي ذكرى محبة ووفاء لهذا البلد الطاهر، وذكرى فخر واعتزاز منذ مرحلة التأسيس على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وقال السلمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة ذكرى البيعة التاسعة «إن المملكة تشهد قفزات غير مسبوقة وتطورات متسارعة في شتى المجالات جعلتها في مصاف الدول المتقدمة والكبرى ومحط أنظار العالم كله بما وصلت إليه من تطور اقتصادي وعلمي ومعرفي وثقافي ونهضوي وتنموي في وقت قياسي غير مسبوق «منوهاً بما يضمه سجل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- الحافل بالمنجزات التي لا تَخفَى على الجميع، وأنه من الصعب التعبير عنها في كلمات قصيرة. وأضاف «أن خادم الحرمين الشريفين هو القائد الحكيم ورائد من رواد هذا الوطن الأوفياء الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذه البلاد والعمل على رفعتها وتقدمها وازدهارها من حيث الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين بالنهضة والتنمية الثقافية في المملكة العربية السعودية ودعم ورعاية العديد من المجالات الثقافية عالمياً مثل جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة والاهتمام باللغة العربية ممثلة في مركز الملك عبدالله العالمي لدعم اللغة العربية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لحوار الحضارات في فيينا وغيرها من المشروعات الثقافية العالمية المهمة، وكذلك مبادراته - حفظه الله - ودعواته العالمية للحوار والتعايش في سلام ونبذ العنف». وتابع السلمي قائلا «إن الثقافة في عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون شهدت حراكاً في مجالات التعليم والإعلام والفنون وخطت خطوات نحو العالمية بمبادرات المليك المفدى لتأصيل ثقافة الحوار القائمة على أسس التسامح وتقريب وجهات النظر». وزاد «حقاً إنه عهد زاهر إنه عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود الذي تحقق وما زال يتحقق فيه الكثير والكثير من الإنجازات وعلى كافة الأصعدة والمجالات». وتوجه الدكتور السلمي إلى المولى جلّت قدرته بأن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمي، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وأن يحمي وطننا من كل سوء ومكروه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والرخاء والاستقرار، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.