سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية .. د. السلمان ل«الجزيرة»: 5 أهداف و 100 مبادرة جوهرية في خطتنا الإستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة «الجزيرة» تتجول في جامعة الملك سعود بمناسبة مرور 57 عاماً على إنشائها وتلتقي بقياداتها - (الجزء الثاني)
اعتبر د. عبدالله السلمان وكيل وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية معيار التوافق مع حاجة سوق العمل من أهم المعايير التي تركز عليها الجامعة في بناء برامجها، حيث تستعرض برامجها الدراسية على محكمين عالميين من خارج المملكة لضمان مواكبة هذه البرامج مع البرامج الرائدة في العالم، وأضاف في حواره أن هناك العديد من البرامج الجديدة ما تزال في طور الدراسة والمراجعة. وقال إن الخطة الإستراتيجية للتعلم والتعليم تضمنت خمسة أهداف أساسية، شملت ما يزيد عن 100 مبادرة جوهرية في هذا الشأن يتم تنفيذها خلال الخمس سنوات القادمة، فإلى الحوار: * ما المعايير التي اعتمدتها الجامعة في تصميم وتطوير مناهجها؟ عملت الوكالة على إقرار معايير واضحة ومتوافقة مع متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي بعد مراجعة دقيقة للعديد من التجارب العالمية الناجحة ودراسة مستفيضة للأدبيات والدراسات المنشورة في مجال تطوير التعليم العالي، وقد تم وضع هذه المعايير والإجراءات في دليل مطبوع يعمم على جميع وحدات الجامعة ويحدث دورياً بحسب ما تتطلبه المستجدات. وركزت هذه المعايير على ضمان المشاركة الفاعلة لجميع أطراف العملية التعليمية ذكوراً وإناثاً في بناء البرامج الأكاديمية وخاصة الطلبة وجهات العمل المستفيدة من مخرجات البرامج. ويعد معيار التوافق مع حاجة سوق العمل من أهم المعايير التي تركز عليها الجامعة في بناء برامجها، كما تقوم الجامعة أيضاً بعرض هذه البرامج الدراسية على محكمين عالميين من خارج المملكة لضمان مواكبة هذه البرامج مع البرامج الرائدة في العالم إضافة إلى التنسيق مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي وجهات الاعتماد التخصصية العالمية للتأكد من توافق الخطط الدراسية مع معايير الجودة النوعية. * هل هناك أقسام أو برامج جديدة ستفتتح في الجامعة؟ تبني الجامعة برامجها الدراسية بما يتوافق مع متطلبات التنمية وحاجة سوق العمل، وقد حصلت الجامعة مؤخراً على تقرير جديد من وزارة التعليم العالي يتعلق بمخرجات التعليم العالي ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الموائمة مع سوق العمل، والجامعة تعمل الآن على مشروع لإعادة الهيكلة واضعةً في اعتبارها هذا التقرير ودراسة الوضع الراهن في الجامعة. ويتم اتخاذ قرار بافتتاح برنامج جديد أو قسم جديد بناء على المعطيات المذكورة سلفاً. علماً بأن هناك العديد من البرامج الجديدة التي في طور الدراسة والمراجعة حالياً سواء على مستوى الدبلوم أو المرحلة الجامعية. أما ما يتعلق بافتتاح أقسام أو كليات، فهناك ضوابط خاصة بالجامعة وأخرى محددة من مجلس التعليم العالي تدرس مقترحات الكليات في ضوئها. * هناك حراك ملحوظ يعنى بتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين، ما أبرز أنشطته؟ تدرك الجامعة أهمية تطوير قدرات الكادر البشري بالجامعة سواء من أعضاء هيئة تدريس أو موظفين أو طلاب لما له من مردود على فعالية الجامعة في أداء دورها المأمول؛ لذا قامت الجامعة بإنشاء عمادة لتطوير المهارات، حيث تمارس هذه العمادة دورها سنوياً بإقامة العديد من الأنشطة والدورات والبرامج التي تعنى بهذا الجانب التطويري، ويمكن إجمال هذه الأنشطة التطويرية فيما يلي: - أنشطة تدريبية لتطوير المهارات وتعزيز القدرات في مجالات متعددة يحتاجها عضو هيئة التدريس. - دورات داخل وخارج المملكة لأعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية في الجامعة. - دورات للموظفين والموظفات والطلاب والطالبات. - دورات ضمن برنامج القيادات الشابة للطلاب والطالبات. - برنامج التأهيل للتدريس الجامعي لجميع أعضاء هيئة التدريس الجدد مع بداية كل فصل دراسي. - برنامج الرخصة المهنية للتدريس الجامعي لتأهيل أعضاء هيئة التدريس. إضافة لما تقوم به عمادة شؤون الطلاب من دورات تدريبية للطلبة لتنمية مهاراتهم لسوق العمل والدورات التي تقيمها عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس في تقنيات التعليم. * برز في الآونة الأخيرة تعاون مع بعض الجهات الحكومية من خلال ابتعاث داخلي للجامعة، هل لكم أن تطلعونا على ماهية هذه البرامج؟ وضعت الجامعة نصب أعينها أن توسّع آفاق التعاون مع المجتمع، وكانت إحدى ثمار هذا التوجه هي إنشاء برنامج الابتعاث الداخلي لإيجاد فرص متميزة للطلاب في برامج مواكبة لسوق العمل. وقد حقق البرنامج عدداً من الإنجازات من أبرزها: - توقيع اتفاقية مع شركة BAE لتقديم 30 منحة دراسية لطلاب الجامعة. - توقيع اتفاقية مع شركة الإنشاءات والتعهدات المحدودة لرعاية الطلاب المتميزين. - ترشيح «30» طالباً للمنح الدراسية المقدمة من شركة سابك وتوظيفهم بعد التخرج. - قبول «4» دفعات من طلاب القوات الجوية المبتعثين. - ترشيح طلاب متميزين لمنحة الاستكشاف من جامعة الملك عبدالله. * تحظى العملية التعليمية بالجامعة بأولوية خاصة. فما الجهود التي بذلتها الجامعة في هذا الشأن؟ تضمنت رسالة الجامعة عبارة مهمة هي «تقديم تعليم مميز» مما يؤكد على أن من أهم أولويات الجامعة هي العملية التعليمية؛ لذا كان من ضمن جهودها في هذا الإطار إنشاء مركز للتميز في التعلم والتعليم أسوة بالممارسات العالمية للإشراف على تنفيذ العملية التعليمية للتعلم والتعليم، يعد الأول من نوعه في الجامعات السعودية، حيث يركز على أحد أهم مجالات الجامعة وهو المجال التعليمي. ومن أبرز إنجازاته: 1. إعداد الخطة الإستراتيجية للتعلم والتعليم وتضمنت خمسة أهداف أساسية، وكل هدف يتضمن 20 مبادرة تعليمية بما يزيد مجموعه عن 100 مبادرة جوهرية لتطوير التعليم، وسيتم تنفيذها خلال خمس سنوات 2012-2017، وقد تم اقرار تلك الخطة ومبادرتها مؤخراً من مجلس الجامعة وقد سعت الجامعة في ميزانيتها لهذا العام لأول مرة أن يخصص ميزانية توجه بشكل مباشر لتطوير العملية التعليمية والخطط الدراسية تساهم في تنفيذ مبادرات الخطة الاستراتيجية للتعليم، وفضل الله ثم بدعم ادارة الجامعة فقد تم تخصيص مبيغ 60 مليون ريال لذلك قابلة للزيادة متى ما دعت الاجة لذلك، وإداراكاً من إدرة الجامعة بأهمية خدمة تطوير الشأن التعليمي ورفع نخرجات الجامعة، ولفتح مصادر دعم إضافي فقد تم تخصيص أكثر من عشرة مليون ريال إضافية من موارد الجامعة الذاتية لمبادرات إضافية لخدمة العملية التعليمية. 2. تنفيذ مشروع منح التميز لأعضاء هيئة التدريس وهو المشروع الأول من نوعه في الجامعات السعودية، حيث تمت الموافقة على 71 مشروعاً متميزاً لأعضاء هيئة التدريس تعنى بتطوير العملية التعليمية داخل القاعة الدراسية على وجه الخصوص، التي بدأ تنفيذها خلال الفصل الثاني من العام 1433- 1434ه في مختلف الكليات والتخصصات. 3. إعداد قاعدة بيانات لحصر وإدخال النشاطات والمبادرات التعليمية لتكون المنظم المؤسسي للعملية التعليمية، وقد تمكن المركز من حصر 1700 نشاط ومبادرة أقيمت خلال السنتين 1431-1432، وذلك لتأصيل ودعم هذه النشاطات. إضافة إلى ذلك، تقوم عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بتحسين البيئة التعليمية من خلال تجهيز معظم القاعات الدراسية لتواكب التطور التقني في العملية التعليمية، كما سعت الجامعة في برنامجها للاستقطاب إلى توفير كوادر من أعضاء هيئة التدريس مبدعين في مجال العملية التعليمية. * تم استحداث نظام أكاديمي يعكس حجم إمكانات الجامعة، فهل لكم أن تبينوا فكرة هذا النظام وأهم مميزاته؟ النظام الأكاديمي أو المنظومة الأكاديمية e.Register، منظومة متكاملة تُعنى بإدارة معلومات الطلاب «الشخصية والأكاديمية»، قدمته شركة محلية متخصصة بإدارة المعلومات تحت إشراف اللجنة الإشرافية على المشروع وإدارة المشروع من قبل الجامعة. ولهذا النظام واجهتان أساسيتان هما: التطبيق الأكاديمي، وبوابة النظام الأكاديمي Edugate، وهو يتعامل من خلال مكوناته المختلفة مع عدة شرائح من المستخدمين؛ فيتعامل مع أصحاب القرار وصنّاعه، يقدم لهم الإحصائيات التي تسهم في بناء إستراتيجيات الجامعة، ورسم خططها المستقبلية، ويتعامل مع أعضاء هيئة التدريس؛ فيُسهم في متابعة الإرشاد الأكاديمي، ورصد النتائج والتقديرات وغيرها. كما يتعامل مع مستخدمي النظام في الكليات ووحدات الجامعة المختلفة أو موظفي عمادة شؤون القبول والتسجيل والعمادات المساندة ومسؤولي التسجيل في الكليات، فيُسهل الأعمال والإجراءات اليومية والروتينية من خلال «أتمتة» الأعمال المكتبية، ويقدم كذلك خدماته الإلكترونية للطالب عبر بوابة النظام الأكاديمي Edugate، ويساند ذلك مستودع بيانات إحصائية متكامل يخدم جميع الكليات فيما تحتاجه التقارير الاحصائية التي تساعد في تحديد مواطن القصور أو الخلل في الممارسات التعليمية ومعالجتها. * ماذا عن مكتسبات الطلاب خلال مراحل الدراسة الجامعية؟ أقر مجلس الجامعة مؤخرا تطبيق فكرة السجل المهاري الذي تشرف عليه عمادة شؤون الطلاب، حيث يجري العمل على إصدار وثيقة رسمية ذات مصداقية تصدرها الجامعة توضح المهارات غير الأكاديمية المهنية والشخصية التي اكتسبها الطالب خلال دراسته الجامعية، ومن أهدافها: - تزويد الطلاب بوثيقة رسمية توضح المهارات المهنية والشخصية المكتسبة خلال مرحلة الدراسة الجامعية. - تحسين مخرجات الجامعة من خلال دعم وإثراء السيرة الذاتية للطلاب. - إبراز جهود الطالب في تأهيل أنفسهم في المجالات الإضافية غير الأكاديمية. - توثيق مشاركات الطلاب وجهودهم الشخصية مع الحياة الجامعية. - تحفيز الطلاب والطالبات للاهتمام بتنمية مهاراتهم غير الأكاديمية. * سمعنا عن جائزة للتميز في التدريس في الجامعة، هل لكم أن تحدثونا عن ماهيتها وأهدافها؟ ضمن اهتمامات الجامعة بتكريم وتشجيع المتميزين - في شتى المجالات وخصوصاً مجال التدريس لما له من أثر مباشر في جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة خريجي الجامعة - جاءت جائزة التميز في سياق الاهتمام المحلي والعالمي بالأداء الأكاديمي لعضو هيئة التدريس والتخطيط له وتطويره كأحد ركائز التطوير الجامعي الأكاديمي. وجائزة التميز في التدريس هي جائزة تمنح على مستوى الكليات والجامعة عند توافر عناصر محددة للجودة والتميز، ويخضع منح هذه الجائزة لمعايير دقيقة عند تقويم المرشحين في هذه المستويات، وتحرص الجامعة على توظيف مختلف الإمكانات والطاقات لجعلها متواكبة مع مستوى الآمال والأهداف التي وُضِعَت لأجلها، فيتم الاستعانة بعدد من أعضاء هيئة التدريس تم اختيارهم بدقة وعناية للمشاركة في لجنة الجائزة، ليمثلوا مجمل الفئات العلمية داخل الجامعة. ويمكن إجمال أبرز أهداف الجائزة في أربعة أهداف: 1 - تحفيز أعضاء هيئة التدريس في الجامعة للتميز والجودة في الأداء التدريسي. 2 - تشجيع التنافس الإيجابي بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة للإبداع في التدريس. 3 - تنمية روح المبادرة التي تسهم في تنمية وتطوير عملية التدريس داخل الجامعة. 4 - تعزيز الإبداع والتميز في التدريس لتحقيق رسالة الجامعة. - هل تطوير التعليم يُعنى أيضاً بتهيئة القاعات الدراسية؟ بكل تأكيد، فقد سعت الجامعة إلى تبني عدة مبادرات تهدف في مجملها لتعزيز العملية التعليمية في القاعة الدراسية، أولها التركيز على تطوير إستراتيجيات التدريس للتحول من التعليم التلقيني للتعلم التفاعلي، مع تبني آليات للتقييم تحفز الطلاب على المشاركة في المحاضرة والتفاعل الإيجابي والعمل الجماعي. ولتحقيق ذلك تنظم الجامعة دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لتطوير المحتوى الرقمي للمقررات على نظام البلاكبورد، بالإضافة إلى تجهيز القاعات الدراسية بالتقنيات الحديثة، واعتماد تقييم الموقع الإلكتروني واستخدام التقنية كأحد معايير الترشيح لجائزة التميز في التدريس. يشارك في تحقيق هذه النهضة التعليمية الطلاب أنفسهم من خلال عدة قنوات مثل المشاركة في تطوير الخطط الدراسية والمجالس الاستشارية وتقييم المقررات ومن خلال الأنشطة المتنوعة الصفية واللاصفية التي فتحت آفاقًا جديدة للطلاب، أبرزها الأندية الطلابية التي تهدف إلى تعزيز المهارات التخصصية. * قدمت الجامعة برنامجاً أكاديمياً لذوي الاحتياجات الخاصة لها قصب السبق فيه في عالمنا العربي لدمج الطلاب الصم وضعاف السمع في البيئة الجامعية بنجاح، فهل لكم أن تحدثونا عنه؟ إيماناً منها بدورها الرائد في قضية تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، عملت الجامعة منذ أكثر من ثلاث سنوات، من خلال تشكيل عدة لجان تخصصية لها علاقة بتعليم الصم وضعاف السمع مثل: اللجنة العلمية، ولجنة المناهج، ولجنة الخدمات المساندة،...إلخ، والتي أثمرت جهودها في البدء بقبول الطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع خلال العام الجامعي 1432/1433ه في برنامج السنة التأهيلية للطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع بالجامعة، وذلك من خلال اختبار القبول في اللغة العربية، وإجراء المقابلة الشخصية، ثم ترشيح المقبولين في ضوء بعض المعايير والشروط التي حددتها اللجنة العلمية للبرنامج. * ما أبرز تطلعات الجامعة المستقبلية للعملية التعليمية؟ نظراً لأن المستجدات في مجال التعليم العالي متسارعة وسوق العمل متغير باستمرار، فإن الجامعة تعمل وفقاً لهذه المستجدات لتتواءم برامجها للمرحلة الجامعية معها. وقد رصدت الجامعة في ميزانيتها لهذا العام عدداً من المشاريع لتطوير العملية التعليمية، ومن ضمن أولوياتها للتطوير ما يلي: برامج التعليم التعاوني والتطبيقي، تقييم تعلم الطلبة، تحديث وتطوير الخطط الدراسية، خدمات الدعم الأكاديمي والإرشاد الطلابي، الأنشطة التعليمة الصفية وغير الصفية، مشروع الكتاب الجامعي، أتمتة نظام إقرار البرامج الدراسية. نظام متطلبات الجامعة مركز التدريب والتوظيف. برنامج تشخيص وعلاج التعثر الدراسي، وبرنامج الطالب مساعد المدرس. ** ** ** من اللقاء: تهيئة البيئة الجامعية لذوي الإعاقة عملت الجامعة بخطى متوازية على تهيئة المباني القائمة والمباني الحديثة، حيث يتم تطبيق دليل الوصول الشامل في البيئة العمرانية الذي أصدره مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتعد الجامعة من أوائل الجهات الحكومية التي وقعت اتفاقية لتطبيق هذا الدليل مع المركز. وقد أصبح الدليل من مرجعيات الجامعة المعتمدة لدى وكالة الجامعة للمشاريع، وعلى سبيل المثال يتوقع - بمشيئة الله - أن يتم الانتهاء من تهيئة الكليات الإنسانية ومكتبة الأمير سلمان المركزية بالإضافة إلى إسكان الطلاب في العام القادم. كما تم إصدار دليل لتسهيل تواصل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المواقع الإلكترونية بكل يسر وسهولة، والجامعة بصدد إصدار لائحة «تسهيل الوصول للمواقع الإلكترونية»، وكذلك تم إصدار دليل القواعد الإجرائية لتقديم الخدمات للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة، وهو شامل لجميع المسؤوليات والخدمات الأكاديمية والنفسية والاجتماعية لهذه الفئة ويعد الدليل الأول على مستوى الجامعات في العالم العربي.