صرح الرئيس الفلسطيني، زعيم حركة فتح « محمود عباس» أنه سيدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قريبًا للاجتماع من أجل اتخاذ قرارات مصيرية تعالج موضوع الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس وتعطل المجلس التشريعي الفلسطيني .. وقال الرئيس عباس خلال لقائه مساء أمس الأربعاء مع وفد من كبار الصحفيين والإعلاميين والمثقفين المصريين في مقر إقامته بقصر الضيافة بالقاهرة : «لا تسألوني عن هذه القرارات، ولكن ستعالج موضوع الانقسام فلا يعقل أن نظل هكذا، ولا يعقل أن لا يكون لنا مجلس تشريعي». بدوره قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إن حركة حماس يبدو أنها غير جاهزة، ولا تريد إنهاء الانقسام.. وأضاف الأحمد في تصريح صحافي: أنا شخصياً اتصلت مع القيادي في حركة حماس ، إسماعيل هنية وعديد القيادات المكتب السياسي للحركة في الدوحة، ولكن حماس حتى اللحظة لم تحدد موعد توجه اللجنة التي شكلتها الرئاسة الفلسطينية إلى قطاع غزة، للالتقاء ب «هنية «.واستغرب الأحمد التصريحات التي تصدر عن بعض القيادات في حركة حماس، وتساءل هل هذه التصريحات تمثل موقف حماس أم لا. من جهة أخرى أصيب عاملان فلسطينيان صباح أمس الخميس، بجراح متوسطة جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليها قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية: إن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه عمال فلسطينيين يجمعون الحصمة ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بالرصاص وقد وصفت جراحهما بالمتوسطة وجرى نقل المصابين إلى مستشفى كمال عدوان ... وأصيب عشرات العمال الفلسطينيين مؤخرًا بالقرب من حدود قطاع غزة جراء تعرضهم لإطلاق نار من جيش الاحتلال أثناء جمعهم الحصمة المستخدمة في عمليات البناء الخراساني، حيث يمنع الاحتلال إدخالها إلى قطاع غزة بحجج أمنية واهية .. وكانت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت في وقت سابق أرضا مفتوحة بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة .. وأفاد مصادر الجزيرة المحلية في المنطقة أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفة واحدة سقطت في منطقة مفتوحة، ولم تؤد إلى وقوع إصابات.. بدورها أعلنت كتائب المقاومة الوطنية- الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة قرب معبر بيت حانون .. وقالت الكتائب تصريح صحافي: «نعلن مسؤوليتنا عن تفجير عبوة ناسفة في برج عسكري إسرائيلي قرب معبر بيت حانون- ايريز». إلى ذلك ، قالت وزارة التخطيط في حكومة غزة: إن 26 فلسطينيا استشهدوا خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة ارتفاع بلغت 60% عن العام الماضي .. وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالوزارة في تقرير أصدره» أن عدد الجرحى وصل إلى (406) جريح، بينهم (306) في الضفة الغربية و(100) جريح من قطاع غزة .. وأشار التقرير إلى أن معظم الشهداء قضوا خلال شهر مارس الماضي، بواقع 15 شهيدًا، فيما شهد شهر يناير وقوع العدد الأكبر من الجرحى بواقع (187) جريحاً، يليه فبراير ب(137) .. وبيَّن المركز أن الربع الأول من العام الجاري شهد 61 انتهاكًا بحق الصحفيين من قبل قوات الاحتلال، أسفر عن اعتقال وإصابة العديد منهم، ومصادرة كاميراتهم.