أكد وكيل وزارة الزراعة الدكتور خالد الفهيد أن التعاون الفني بين المملكة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحددة «الفاو» شهد قفزات نوعية كبيرة من خلال اتفاقية الأموال المودعة التي تم التوقيع عليها في عام 1981 كما استمرت هذه الاتفاقية في ظل تجديدها كل 5 سنوات. مشيراً إلى ارتفاع عدد المشاريع المنضوية تحتها من ستة مشاريع خلال الفترة من 2001-2006 التي نفذت بميزانية قدرها 28 مليون دولار إلى 15 مشروعاً خلال الفترة من 2006-2011 بميزانية قدرها 62 مليون دولار وإدراكاً من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بالدور الهام للزراعة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الامن الغذائي والاستقرار الاجتماعي في البلاد». جاء ذلك خلال مؤتمر إقليمي نظمه المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا أمس الثلاثاء لعرض التجربة الزراعية في المملكة باعتبارها نموذجاً ناجحاً للزراعة في البيئة الصحراوية وذلك في إطار برنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة السعودية والمنظمة. حضر المؤتمر الدكتور عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا والدكتور خالد الفهيد وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والمنسق الوطني لبرنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة بالمملكة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمهندس عبدالمحسن بن سليمان مدير عام الإدارة العامة لشؤون الري والمهندس صالح الحميدي مدير عام إدارة الإرشاد الزراعي والدكتور بندر العتيبي مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية والثروة الحيوانية وعدد من المختصين بمجال الزراعة بمنظمة الأممالمتحدة وممثلي البعثات الدبلوماسية. وتضمن المؤتمر فيلماً حول نشاطات برنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة بالمملكة ومنظمة الأغذية والزراعة كما قام الدكتور بندر العتيبي المدير العام للمركز الوطني لأبحاث الزراعة والثروة الحيوانية بتقديم عرض حول القطاع الزراعي في المملكة.