مما لاشك فيه أن اختيار الأمير مقرن ولياً لولي العهد يدل على حكمة وبعد نظر خادم الحرمين الشريفين، فجميع أفراد الشعب بارك هذه الخطوة وسعى لمبايعة الأمير مقرن. إن خادم الحرمين الشريفين يحمل هم الوطن والمواطن، فهو ما زال يقدم لوطنه وشعبه الكثير حتى أصبحت المملكة العربية السعودية أحدى أهم الدول على المستوى العالمي من نواح عدة. ويُعد هذا الاختيار نظرة ثاقبة من ولاة أمر هذه البلاد - حفظهم الله ورعاهم - ومما لا شك فيه أن مثل هذا القرار يصب في مصلحة الوطن والمواطن، ويؤكد مدى الثقة بسموه للنهوض بمصالح هذا الشعب, الجميع يعلم أن الأمير مقرن يمتلك شخصية فذة ساعدته على حب الجميع له, كما أن الأمير مقرن تقلد العديد من المناصب والمواقع القيادية في هذا الوطن، وفي كل موقع كان النجاح حليفه, كما عرف عن سموه الخلق والأدب ولين الجانب والانضباطية المستمدة من شخصيته العسكرية. ونجزم جميعا بأن هذا القرار الحكيم يدل دلالة واضحة على النظرة الفاحصة ذات النظرة المستشرفة للمستقبل، التي تدل على إدارة هذا البلد ومواجهة كل التحديات التي قد تحدث وتستجد في هذا العالم. وأخيرا نسأل الله لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن العون والسداد وان يحفظ لبلادنا قادتها، وان يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار.