عبّر عددٌ من المسئولين والأعيان والمواطنين في محافظة البدائع عن مشاعرهم وابتهاجهم بالأمر الملكي باختيار الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، والذي جاء لا شك بالنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده لمصلحة البلاد والعباد. حيث قال محافظ البدائع الأستاذ عبد الرحمن السديس: لا شك أن هذه الأمر الكريم جاء بعد حكمة وبعد نظر من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما يحقق التطلعات المستقبلية لهذا الوطن ومواطنيه.. وما اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء, رجل الدولة إلا لما يتمتع به سموه من دراية وخبرة وحنكة جعلته محل ثقة ولاة الأمر. وقال إن سمو الأمير مقرن يتمتع بكل صفات رجل الدولة لقربه من خادم الحرمين الشريفين وتقلده مناصب عديدة وارتباطه الوثيق مع أفراد المجتمع، وبهذه المناسبة نهنئ سمو الأمير مقرن على هذه الثقة الملكية بتعيينه ولياً لولي العهد.. ونسأل الله أن يوفقه في هذه المهمه لما يحب ويرضى ويمن على بلادنا بالأمن والاستقرار ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. كما عبَّر رئيس بلدية البدائع الأستاذ يوسف الخليفة عن بالغ سروره لهذا القرار الحكيم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء, لما عُرف عن سموه من مسيرة حافلة بالإنجازات في المناصب التي تولاها سموه ونجح في قيادتها، وما هذا القرار والثقة الملكية إلا دلالة على ثقة ولاة الأمر بمقدرة سمو الأمير مقرن في أداء ما أُوكل إليه بكل ثقة واقتدار.. فنسأل الله له التوفيق والسداد وأن يحفظ بلادنا وقادتنا ويجعلهم خيراً للبلاد والعباد. كما قال الأستاذ إبراهيم الشبرمي محافظ البدائع السابق وعضو مجلس المنطقة: سررنا بهذا القرار الذي صدر من خادم الحرمين الشريفين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد وعمّ الفرح والابتهاج أبناء الوطن، حيث إن هذا الاختيار نظرة ثاقبة من ولاة الأمر تصب بمصلحة الوطن وتؤكد مدى الثقة بسموه بالنهوض بمصالح هذه الشعب الذي يتطلع إلى رفعة وطنه وأمته لما يخدم الإسلام والمسلمين. فلا يسعنا إلا أن نسأل الله أن يوفق سموه لما يخدم الوطن والمواطن، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لما فيه صالح العباد والبلاد. كما قال الأستاذ حجاج الثنيان إن النظرة الفاحصة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمصالح الشعب والأمة الإسلامية وتحقيق التطلعات والطموحات باختيار الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد تؤكد مقدرة سموه لهذا المنصب لما يتمتع به سموه من حكمة وخبرة واسعة جعلته يتقلد عدة مناصب حتى أصبح مبعوثاً لخادم الحرمين الشريفين ونائباً لرئيس مجلس الوزراء.. فنسال الله لسمو الأمير مقرن العون والتوفيق وأن يجعله خيراً على العباد والبلاد. كما قال الأستاذ يوسف السليمان العريني إن صدور هذا القرار الحكيم يدل دلالة واضحة من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بمصالح هذا الوطن ومواطنيه لما يكفل لهم العيش الكريم والقيادة الحكيمة وإدراكه هذا الأمر جلياً باختيار رجل الدولة القريب من شئون الدولة الأمير مقرن ولياً للعهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء - وفقه الله - في هذه المهمة وسدد على طريق الخير خطاه، وحفظ ولاة أمرنا من كل مكروه ورزقهم البطانة الصالحة الناصحة. كما قال الأستاذ إبراهيم المنيف إن هذا القرار من لدن خادم الحرمين الشريفين بتعيين سمو الأمير مقرن ولياً لولي العهد رشيد، وجاء في الوقت المناسب ويدل على حرص الدولة - حفظها الله - باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، وسمو الأمير مقرن رجل الدولة الأول ومبعوث خادم الحرمين الشريفين ورجل مؤهل من خلال خبرته وقيادته العسكرية والمدنية.. فنسال الله له التوفيق والسداد.