رفع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة باسمه ونيابة عن منسوبي وزارة الصحة أسمى آيات التهنئة والتبريك لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً لولي العهد مع استمرار سموه الكريم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، داعياً الله تعالى أن يسدد خطاه ويمده بالعون والتوفيق في خدمة الدين والوطن. وأضاف: إن اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد يجسد الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين للحفاظ على هذا الكيان الشامخ الذي أسسه الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.. وتأكيداً للنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- التي تحرص على مصلحة حاضر الأمة ومستقبلها، وقيادة بلادنا بحكمة وُبعد نظر واستشراف للمستقبل بما يحقق الأمن والاستقرار لوطننا الغالي. وأكد د. الربيعة أن سمو الأمير مقرن أهل للثقة الملكية فهو رجل دولة قضى سنوات من العمل والجهود المخلصة في خدمة هذا الوطن ومواطنيه، وله سجل وطني حافل بالإنجازات والعطاء المثمر، لافتاً إلى حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين في اختيار الرجال الأوفياء والمخلصين الذين يرفدون الجهود المباركة لمواصلة مسيرة التنمية والبناء في هذا الوطن المعطاء، حيث إن سمو الأمير مقرن صاحب خبرة سياسية وإدارية، وثقافة واسعة، دخل قلوب الناس وعرفه الشعب أباً حانياً وأخاً عطوفاً، وتقلد كثيراً من مناصب الدولة، وعُرف بتميزه بصفات الشخصية القيادية من جد وإخلاص وقوة إرادة وبصيرة نافذة، واتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب، بالإضافة لجانب اجتماعي فاعل، فهو حريص على التواصل مع صوت المواطنين، ويحب مشاركتهم أفراحهم وأحزانهم. واختتم تصريحه سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يمتع الجميع بدوام الصحية والعافية وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم ويوفقنا جميعاً لتحقيق ما نصبو إليه لخدمة هذا الوطن الغالي ومواطنيه الكرام. كما رفع نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً لولي العهد مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وقال إن اختيار سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد خير شاهد على سيرة سموه العطرة والمشرّفة في خدمة الدين والوطن ومواطنيه، والمتابع لنهج سموه في كافة المناصب التي تقلدها يدرك الشخصية الفذة التي جبل عليها وحبه للعمل بجدٍ وتفانٍ، حيث إنه رجل الدولة المشهود له بالحكمة والحنكة وبعد النظر. وأكد معاليه أن اختيار سمو الأمير مقرن لولاية ولي العهد، يجسّد حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وحرصهما على استقرار ورخاء الوطن ودعمه لكل ما يعزز وحدته. وفي ختام تصريحه سأل الدكتور خشيم العلي القدير أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه وأن يحفظ لبلادنا قيادتها الرشيدة، ويديم عليها ما تنعم به من أمن وأمان وتطوّر ونماء في شتى المجالات.