- تجاوزت حالات الفرح النصراوية بالفوز ببطولة الدوري كل الحدود ودخلت مرحلة الاستفزاز للآخرين ومحاولة جرهم للسجالات التي لا طائل من ورائها. بل هي تسيء للرياضة السعودية والمنافسة الشريفة. ** - مشاركة مواليد السعودية في دوري ركاء خطأ جسيم يرتكبه اتحاد الكرة بحق الكرة السعودية ما لم يسمح لهؤلاء المواليد بتمثيل المنتخبات السعودية. لأننا بذلك كمن يعرض بضاعة ثمينة للآخرين ليأخذوها مجانا. ويبقى المستفيد الوحيد هم الوكلاء والسماسرة. الذين سيتابعون دوري ركاء أكثر من متابعتهم لنجوم دوري جميل. ** - طالب سمو رئيس الهلال كثيرا ومنذ زمن بتحديد سقف مقدمات عقود اللاعبين المحترفين ورواتبهم وعقد من أجل ذلك اجتماعات عديدة ولكن بلا فائدة حتى جاء اليوم اتحاد الكرة بقرار رسمي يحدد السقف. ورغم أن هناك أندية لن تلتزم وستستمر في الدفع من تحت الطاولة لكن ذلك سيكون مخاطرة كبرى على اللاعب الذي لن يعترف اتحاد الكرة بأي شكوى له تتجاوز السقف المحدد. ولكن القرار سيحقق نجاحا على المدى البعيد. حيث سيقضي شيئا فشيئا على هذه المبالغات في أرقام انتقالات اللاعبين والتي لا تعكس قيمتهم الحقيقية في سوق الاحتراف. ** - ما حدث في نادي الاتحاد ويحدث حاليا من أخطاء في أندية أخرى مالية وإدارية هي مؤشرات توجب على رعاية الشباب ليس فقط التدخل لحلها ولكن لتطوير أنظمتها ولوائحها بما يضمن عدم تكرار تلك الكوارث الإدارية أو المالية أو الشرفية في أي نادٍ. ** - تدخل لاعب في المساجلات الهلالية النصراوية ليس من صالحه لو فتحت أوراق تاريخه أثناء عمله في إدارة فريقه والقضايا التي تحفظها سجلات رعاية الشباب ويعلمها الرياضيون. ** - التكاتف والتآزر هو مطلب كل الاتفاقيين في هذه المرحلة لإنقاذ الفريق من حالة فقد التوازن التي يعيشها حاليا والتي قد تؤدي به للمجهول. فليس الوقت وقت عتاب أو لوم. وعند نهاية الموسم لكل حادث حديث.