لا زال دوري ركاء السعودي للمحترفين لأندية الدرجة الأولى يواصل إثارته وغموضه إلى آخر جولاته من أجل معرفة البطل والصاعد الثاني إلى دوري عبداللطيف جميل، بالإضافة إلى الهابط الثالث إلى دوري الدرجة الثالثة بجانب الأنصار والكوكب. وهذا يعطي دلالة كبيرة على صعوبة المباريات في هذا الدوري وتقارب المستويات فيما بين الفرق، حيث لا يمكن التنبؤ بما سيحدث خلال الجولة الثلاثين والأخيرة من عمر منافسات الدوري. تعادل هجر يكفل له الظفر بالدرع لم يستطع فريق هجر حسم بطولة دوري ركاء لصالحه على الرغم من حسم الصعود قبل نهاية المسابقة بجولتين، حيث تعثر في الجولة قبل الأخيرة في اللقاء الذي جمعه بفريق حطين على أرض الأخير في جازان وخسر اللقاء بهدف لهدفين وأصبح يحتاج إلى نقطة من لقائه المقبل الذي سيجمعه بفريق الوطني في الأحساء مساء الجمعة المقبل بغض النظر عن نتيجة اللقاء الذي يجمع فريق الخليج صاحب المركز الثاني بالقادسية. أما في حالة خسارة هجر وفوز الخليج فإنَّ بطل دوري ركاء سيكون فريق الخليج وهجر في المركز الثاني. والاحتمال الثالث هو خسارة هجر وتعثر الخليج بالتعادل أو الخسارة فإنَّ البطولة سوف تحسم لصالح فريق هجر. الجدير بالذكر أن هجر يحتل صدارة الترتيب برصيد 54 نقطة والخليج في المركز الثاني برصيد 52 نقطة. الخليج والوحدة والصعود إلى جميل جاء تمك فريق الخليج بالمركز الثاني في الترتيب بعد تعثره بالتعادل بهدف لمثله أمام أحد في اللقاء الذي جمع الفريقين في المدينةالمنورة وهذا ما جعل أمر صعوده يتأخر إلى الجولة الأخيرة من الدوري حيث ينافسه فريق الوحدة من أجل الظفر بالبطاقة الثانية للصعود بعد فوز الوحدة على أبها بهدفين مقابل هدف واحد. وبذلك أصبح لزامًا على فريق الخليج إذا ما أراد الصعود إلى دوري عبداللطيف جميل أن يتعادل في لقائه المقبل أمام القادسية. أما في حالة خسارة الخليج من القادسية وفوز الوحدة على فريق الأنصار الهابط إلى دوري الدرجة الثانية فإنَّ الصعود إلى الممتاز سيكون من نصيب الوحدة حيث يتساوى فريقا الخليج والوحدة في النقاط برصيد 52 نقطة ولكن الوحدة يتفوق في المواجهات المباشرة، حيث فاز الوحدة في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الخليج في سيهات بهدفين دون مقابل فيما تعادل الفريقان في مكةالمكرمة من دون أهداف. ويأتي الاحتمال الأخير في حالة تعادل أو هزيمة الوحدة من الأنصار فإنَّ الصعود سيكون من نصيب الخليج بغض النظر عن نتيجة مواجهته أمام القادسية. الهابط الثالث ما بين حطين وأحد رافق فريق الأنصار الكوكب في رحلة الهبوط المريرة إلى دوري الدرجة الثانية على الرغم من فوزه على الجيل في الأحساء بهدف دون مقابل حيث تساوى مع فريق أحد في الرصيد النقطي (27 نقطة لكل واحد منهما) ولكن المواجهات المباشرة التي جمعت فريق الأنصار مع حطين (30 نقطة) تصب في مصلحة الأخير الذي كسب الأنصار (رايح جاي) ليكون الهبوط من نصيبه بجانب فريق الكوكب من الخرج. وانحصر مقعد الهابط الثالث ما بين فريقي أحد وحطين، حيث يكفي فريق حطين أن يتعادل أمام الدرعية حتَّى يضمن البقاء رسميًّا حتَّى في حالة كسب فريق أحد مواجهته أمام الحزم. وسيكون البقاء لفريق أحد في حالة فوزه على الحزم في الرس وخسارة حطين من الدرعية حيث يتساوى كل من أحد وحطين في الرصيد النقطي (30) نقطة ولكن الهبوط في هذه الحالة سيكون من نصيب حطين حيث يتفوق فريق أحد في المواجهات المباشرة بين الفريقين حيث فاز فريق أحد في مواجهة جازان بهدف دون مقابل وتعادل الفريقان في المدينةالمنورة من دون أهداف.