كشف تقرير صادر عن وزارة المياه والكهرباء بأن ميزانية الوزارة للعام المالي تتضمن العديد من المشروعات لبناء مجموعة من السدود في مختلف مناطق ومحافظات المملكة لرفع طاقة المملكة من مخزون المياه. وبينت الوزارة في تقريرها معلومات تتعلق بالسدود التي تم إنشاؤها في المملكة وأغراضها وأنواعها وطاقاتها التخزينية وتكاليفها المالية وقالت بأنه منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- اهتمت الدولة بالمياه، ووضعت الخطط والدراسات والبرامج لتوفيرها وتنمية مصادرها والمحافظة عليها وترشيدها إدراكاً منها بأهمية هذه الثروة الغالية، وتدعيم مصادرها من الموارد المتاحة، ومن هذه المصادر مياه الأمطار والسيول الموسمية التي تجري لفترات محددة، وقد أوضحت العديد من الدراسات جدوى إقامة السدود وفوائدها وآثارها، سواء السدود المنفذة لغرض توفير مياه الشرب، أو دعم وتعويض مصادر المياه الجوفية، أو للحماية ودرء الأخطار، وقد بلغ عدد المنفذ منها والجاري تنفيذه حالياً خمسمائة وخمسة وعشرين سداً، إجمالي طاقتها التخزينية أكثر من مليارين وخمسمائة مليون متر مكعب، تتوزع في مناطق المملكة، ومن أهم هذه السدود وأكبرها طاقة تخزينية (سد الملك فهد بمحافظة بيشة، وسد وادي حلي بمحافظة القنفذة، وسد وادي رابغ بمحافظة رابغ، وسد وادي بيش بمحافظة بيش، وسد وادي المرواني بمحافظة الكامل وسد نجران بمنطقة نجران) وتبلغ الطاقة التخزينية لهذه السدود الستة أكثر من مليار متر مكعب. إن عدد وطاقة السدود المنفذة في السنوات العشر الماضية تجاوز ضعف ما نفذ طيلة السنوات السابقة، إضافة إلى أن ميزانية العام المالي الحالي 1434 -1435ه تتضمن مخصصات مالية لإنشاء عدد من السدود في مختلف مناطقه المملكة ستضاف - بمشيئة الله- إلى المتوافر حالياً وترفع طاقتها التخزينية. في سبيل النهوض بالبلاد إلى أرقى المستويات المتقدمة تم توجيه الجهود نحو بناء قطاعات الإنتاج الوطني في مجالاتها المختلفة وخاصة قطاع المياه والزراعة باعتبارها المصدر الذي تبنى عليه اقتصاديات البلاد. من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وهو الركيزة الأساسية الأولى التي تقوم عليها التنمية الشاملة فإن المحافظة على المياه واستغلالها من أهداف الحكومة الرشيدة، وقد تضافرت الجهود للارتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفيرها من شأنه ضمان نموها واستمرارها من خلال إقامة مشاريع السدود لتحقيق الاستفادة القصوى من مياه الأمطار لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه لاستخدامها لأغراض الشرب والزراعة بالمنطقة المحيطة بها بدلاً من ضياعها في الصحراء أو البحر كما أن السدود تقام أيضاً بهدف الحماية من الآثار المدمرة للسيول والفيضانات كما يزيد الاهتمام بإنشاء السدود في المناطق الجافة والقاحلة ويلاحظ ذلك في العديد من الدول ومنها المملكة العربية السعودية التي اهتمت خلال العقود الماضية بإنشاء الكثير من السدود حيث أنشأت الوزارة أول سد في المملكة عام 1376ه وهو سد عكرمة بالطائف ثم تبعه إنشاء السدود في مختلف مناطق المملكة ومحافظة الطائف تميزت كغيرها من محافظات المملكة بآثار الحضارات القديمة عن السدود بدليل الآثار المكتشفة وأضعافها التي ترقد في هدوء في بطون رمالها الفيحاء والتي إن دلت على شيء فإنما يدل على حضارات عظيمة قدمتها هذه الأرض للعالم أجمع. حيث كان من أهم نتائج البحث العلمي اكتشاف أن بعض هذه الحضارات يعود إلى أقدم عصور ما قبل التاريخ. مما يؤكد أن الجزيرة العربية ساهمت مساهمة فعالة في قيام أوائل الحضارات للإنسان، وتوجد أهم تلك الآثار للحضارات في وجود (سد السملقي) الذي يقع بأعلى وادي ليه من ضواحي مدينة الطائف وعلى مسافة (53) كيلو متر جنوبالمدينة وهو سد أثري قديم وقد أقيم السد في هذا المكان بغية تحول المياه التي تتجمع في أعلى الوادي وتصريفها على الحقول التي كانت قائمة على جانبيه، ومن هنا نتخطى إلى إظهار حضارة المملكة. حيث تتميز تضاريس المملكة بمختلف التكوينات الطبيعية من جبال وهضاب وسهول تؤثر على بيئة الإنسان ونشاطه وحياته المعيشية وتنقلاته بين هذه الأقاليم المناخية المختلفة وقد اتخذت التضاريس هذه الأشكال الطبيعية النهائية عبر ملايين السنين نتيجة تعرضها للعوامل الباطنية والظاهرية، وتعرضها لمناخات متباينة في العصور السالفة حيث يغلب الجفاف على المناخ السائد في المملكة منذ مئات السنين، إلا أنها كانت تتمتع بمناخات رطبة سادت شبه الجزيرة العربية في العصور المطيرة (العصر البليوستوسي) تركت آثارها وبصماتها على الشكل الظاهري لسطح الأرض. كما تشكل الأودية في المملكة شبكة تصريف طبيعية لمياه الأمطار عند حدوثها بالرغم من جفافها وعدم سريان الماء فيها معظم أيام السنة، وقد تكون جافة لمدة تزيد عن السنة، وتتجه بشكل عام إلى داخل المملكة شرقاً من المرتفعات الغربية أو غرباً إلى البحر الأحمر وتدل هذه الأودية على وجود أنهار حفرت ماريها في السابق بين الجبال والنجود، ومع عدم وجود أنهار جارية أو جداول مائية حالياً، إلا أنها تشكل أهمية كبرى في حياة الإنسان في المملكة لكونها أماكن لتغذية الطبقات الجوفية بمياه الأمطار والفيضانات حين حدوثها، وعلى ضفافها قامت الزراعات وتحمل الفيضانات المتدفقة كميات متفاوتة من فئات الصخور والطمي ومواد عضوية أخرى تعمل على تخصيب التربة، كما أن مكونات الترسيب وسماكتها، قد تأثرت بالأحوال الجوية التي كانت سائدة في الأزمنة القديمة في أواخر العصر الباليوسيني وأوائل العصر البلايستوسيني منذ حوالي (1.5-3.5) مليون سنة تقريباً كما تأثرت خصائص الأودية بعمليتي النحت والتآكل النهري خلال السنوات المطيرة في العصر البلايستوسيني، ونتج عن هذا في الأجزاء العليا من الأودية رسوبيات على هيئة أشرطة ضيقة لا يتجاوز عرضها مائة متر، ولا يزيد سمكها عن عشرة أمتار، بينما تميزت الأودية الشرقية من جبال السروات بامتدادها عدة كيلومترات وبعرضها الفسيح وبسماكة رسوبياتها حيث بلغت (30 - 60 متراً) أو ما يزيد (مثل وادي بيشة). أما الأودية في الجنوب الغربي من المملكة، فقد تميزت بعدم امتدادها لمسافات طويلة مع شدة انحدارها وإخلاف سماكة رسوبيات مجاريها التي تراوحت بين (10 - 20 متراً) بالقرب من سفوح الجبال بينما تبلغ نحو (100 متر) تقريباً أو تزيد قليلاً بعيداً عنها. وبهذه المعطيات الطبيعية والتشكيل الطبوغرافي لسطح المملكة، تعد المرتفعات الغربية أو سلسلة جبال السروات خطأً لتقسيم المياه غرباً وشرقاً فمن هذه المرتفعات تنحدر أودية عديدة ناحية البحر الأحمر غرباً ومجموعة أخرى تتجه شرقاً أو شمالاً إلى داخل البلاد. وقد قامت الوزارة منذ عام 1376ه وحتى بداية 1433ه بتنفيذ (394) سداً، بلغت تكلفتها (5.491.808.377) مليار ريال، كما بلغ إجمالي سعتها التخزينية حوالي (1.926.898.524) مليار متر مكعب منها (72) سداً بمنطقة الرياض، و (40) بمنطقة مكة المكرمة، و (26) بمنطقة المدينةالمنورة، و (86) بمنطقة عسير، و (34) بمنطقة الباحة، و (27) بمنطقة حائل، و (11) بمنطقة القصيم (10) بمنطقة جازان، و (18) بمنطقة نجران، ويجري العمل حالياً في تنفيذ (106) سداً بمختلف مناطق المملكة، كما إن لدى الوزارة خطة منتظمة لتنفيذ المزيد من السدود لدعم مصادر المياه بالاستفادة من السيول بالإضافة إلى درء أخطارها لخدمة المواطنين واستقرارهم في مختلف المناطق. ويتم تشغيل وصيانة السدود طبقاً لبرنامج التشغيل التي يتم إعدادها لتحقيق الأهداف المنفذة من أجلها مع تجهيزها بصفة مستمرة. وتجدر الإشارة إلى أن أول السدود التي تم تنفيذها من قبل الوزارة في مجال تنمية المصادر المائية هما سد وادي حنيفة بالرياض وسد عكرمة بالطائف، وفيما يلي بيان بإجمالي السدود المنفذة حتى عام 1432ه. الطبقات الثانوية الحاملة للمياه: تعتبر الطبقات الثانوية الحاملة للمياه في المملكة مصادر هامة للمياه على النطاق المحلي، وتتفاوت نوعية مياهها وإنتاجها من ضئيلة الإنتاج ورديئة النوعية إلى ممتازة الإنتاج والنوعية، وهي كالطبقات الجوفية الرئيسية في المملكة تختلف من طبقة إلى أخرى من ناحية امتدادها وجيولوجيتها وميماتها الهيدروليكية، وإمكانية تطويرها. وتعود طبقات الخف الجوف والجله إلى حقب الحياة الأولى وتنتج مياهاً تتفاوت في كمياتها من ضئيلة إلى متوسطة، ونوعياتها من رديئة إلى صالحة للشرب، وذلك في الآبار المحفورة في شمال ووسط المملكة، وفي بعض المواقع تتصل طبقة الجله هيدروليكياً بالمنجور، وتنتج طبقة الخف مياهاً ذات نسبة متوسطة إلى مرتفعة الملوحة في الآبار في القصيم ووادي الدواسر، وتعتبر إمكانات تطوير هذه الطبقة في الطرف الجنوبي منها أفضل حيث تتغير الصخور من جيرية إلى رملية، أما طبقة العرمة فهي طبقة ثانوية باستثناء المكان الذي تتصل فيه هيدروليكياً بطبقة الوسيع، فإن إنتاجها منخفض مع ارتفاع نسبة الأملاح. وتعتبر صخور البازلت (الحراث) مصادر هامة للمياه في الأماكن التي تمتد فيها هذه الحراث فوق رواسب الأودية القديمة، وتغطي المسكوبات البركانية من العصرين الثلاثي والرباعي مساحات شاسعة من الدرع العربي والصخور الرسوبية في الشمال الغربي بوادي السرحان وعلى النطاق المحلي في منطقة الدرع العربي يتم سحب المياه من صخور القاعدة المركبة ولكن إنتاج الآبار في هذه الصخور يعتبر محدوداً لضعف النفاذية وعدم قدرتها على التخزين وقلة الأمطار في المنطقة. وتملأ رسوبيات الأودية كثيراً من مناطق الصرف على السهول الساحية الغربية من المملكة وقد جلبت مياه الفيضانات هذه الرسوبيات على شكل مواد سطحية على قيعان الأودية وكذلك عندما يفيض جرى الوادي إلى ارتفاعات أعلى وتوجد رسوبيات أخرى في الأودية المهجورة التي تحولت عنها السيول إلى مجار جديدة وبعض هذه الرسوبيات طمرت فيها بعد بفعل تدفق الحمم أو بفعل الرسوبيات التي جلبتها الرياح. وتتكون رسوبيات الأودية من مواد تتراوح في أحجامها من الصلصال والغرين والرمل إلى الحصاد والجلمود وتنجرف إلى بطن مجرى الوادي أو على شكل رسوبيات ناعمة إلى خشنة وتعتبر قيعان مجاري الأودية المملوءة بالمواد الخشنة هي الرسوبيات الأفضل من ناحية تخزين المياه. ومن الأودية الرئيسية التي تشكل الرواسب الوديانية فيها مصدراً من المصادر المائية أو تكون في بعض الأودية المصدر الوحيد، مثل أودية (ضمد - بيض- وادي فاطمة- وادي خليص- المقيق- تربه- رنيه- بيشه- نجران- نساح) بمنطقة جازان، و (حنيفة - السهباء) بمنطقة الرياض، و(الرمة بالقصيم - السران) بمنطقة الجوف. أودية تهامة: يتجه نحو (90) وادياً من المرتفعات الغربية إلى ساحل البحر الأحمر ومن أهمها (36) وادياً تقع في الجنوب الغربي وتحمل ما مقداره نحو (95%) من مجموع سيول تلك الأودية وذلك نظراً لما تتمتع به المنطقة الجنوبية الغربية من أمطار تزداد كثافة، في الاتجاه من الشمال إلى الجنوب وتقدر كميات سيول أودية تهامة بنحو (1265)مليون متراً مكعباً في السنة، أي بنسبة (62%) من مجموع سيول المملكة جميعها البالغة (2025) مليون متراً مكعباً في السنة، ومن الأودية الهامة في تهامة ومنطقة غرب البحر الأحمر (من الجنوب إلى الشمال) ما يلي: وادي حرض بالقرب من الحدود اليمنية وشماله وادي تعشر، (وادي ليه في تهامة) وادي خلب، وادي خمس، وادي جازان، وادي ضمد،وادي صبيا، وادي شهران، وادي بيش وهو من الأودية الكبيرة، وادي عتود، وادي رملان، وادي حلي، وادي تبه، وادي قنونه، وادي الأحسبة، وادي الليث وهي من أهم الأودية في تهامة الشام، وقد أنشئت السدود على عدد منها. الأودية الأخرى في المرتفعات الغربية: توجد أودية أخرى تتجه إلى البحر الأحمر غرباً وأهمها من الجنوب إلى الشمال، وادي فاطمة وروافده في إعلان (وادي الحورة ووادي الشامية، ووادي اليمانية) ويعتبر هذا الوادي مصدراً هاماً بالنسبة لمياه الشرب والزراعة لكل من مكة المكرمة وجدة، خلال الفترة السابقة لإنشاء محطات تحلية المياه المالحة في جدة والشعيبة، وقد أقيم عليه سد في عام 1405ه بطاقة تخزينية تبلغ (20) مليون متراً مكعباً للاستفادة من مياه سيوله وفيضاناته في تغذية الآبار ووادي خليص الواقع شمال جدة، يعتبر كذلك مصدراً إضافياً لمياه شرب مدينة جدة ويقع شماله وادي قديد وامتداده وادي ستاره الذي يبدأ من حرة رهط وينتهي في أرض رملية زراعية على طريق جدة - المدينةالمنورة ووادي رابغ ووادي الفرع، وقد نفذ سدين كبيرين على وادي خليص ووادي رابغ. أما وادي الحمض ورافده وادي الجزل فيبدأ من قرب المدينةالمنورة ويتجه ناحية الشمال الغربي ماراً بشمال غرب خيبر، ويخترق الجبال الغربية لينتهي في البحر الأحمر جنوب مدينة الوجه ويبلغ طوله نحو (400كم) تقريباً، ووادي عفال يبدأ مجراه من شمالي مدين ويتصل به عدداً من الروافد وينتهي في البحر الأحمر. وادي السرحان: عبارة عن مجموعة أودية في منطقة الجوف تقع في منخفض حوضي على الحدود الأردنية بأقصى الشمال الغربي للملكة كما أنه يقع غرب هضبة الحرة في أقصى الشمال وأهم روافده تلك التي تأتيه من الناحية الغربية ويبلغ طوله نحو (450) كم وعرضه يصل على (16كم). الأدوية الشرقية: هي تلك الأودية المتجهة شرقاً من المرتفعات الغربية إلى داخل البالد لتنتهي في الرمال والصحراء، وتقوم زراعات صغيرة وكبيرة المساحات على هذه الأودية التي أهمها: الدرع العربي: ويمثل الثلث الغربي الأوسط من المملكة ويمتد من خليج العقبة في الشمال إلى حدود المملكة مع اليمن في الجنوب ويمتد مسافة (2450) كم من الشمال إلى الجنوب ويعرض في وسطه (7010) كم ويغطي مساحة قدرها (610) آلاف كيلو متر مربع، فهو بهذا يمثل نحو (27%) من مساحة المملكة وتقع عليه الإماراتوالمحافظات التالية: إمارة مكة المكرمة- إمارة منطقة المدينةالمنورة- إمارة منطقة نجران- محافظة الغزالة ومحافظة الشنان من إمارة منطقة حائل ومحافظة الدوادمي ومحافظة القويعية ومحافظة عفيف من إمارة منطقة الرياض وكل من محافظة الرس والنبهانية من إمارة منطقة القصيم وقد تكون بعض أجزاء هذه المحافظاتوالإمارات واقعة على الصخور الرسوبية. وتتكون صخور الدرع العربي من الصخور النارية والمتحولة والتي ترجع إلى عصر ما قبل الكمبري والتي تقدر عمرها ما بين (1170) مليوناً و (550) مليوناً من السنين. وقد إستمر الدرع العربي على حاله لمدة تزيد عن (500) مليون سنة وقد أنفصل عن الدرع الأفريقي في بداية العصر الثلاثي عندما حدث تصدع في قشرة الأرض أدى إلى تكوين البحر الأحمر وتعتبر صخور الدرع العربي في معظم الأحوال صخوراً غير منفذة للمياه، لذا فإن صخوره ليست مصدراً رئيسياً للمياه الجوفية حيث أنها غير قادرة على تخزين كميات كبيرة من مياه الأمطار ولكن على النطاق المحلي يمكن العثور على كميات من مياه الأمطار نفي بإقامة حيازات زراعية صغيرة على ضفاف الأودية حيث تختزن في رواسب الأودية وما تحتها من صخور نارية مشققة أو تحت صخور البازلت. الطبقات الرئيسية الحاملة للمياه: يتراوح عمرها الجيولوجي من العصر الكمبري إلى العصر الثلاثي وقد ترسبت خلال أزمنة متفاوتة تقدر بملايين السنين، ومعظم التكوينات الجيولوجية تظهر منكشفاتها إلى الغرب منها وقد لا تكون متوافقة مع بعضها البعض، وست منها تتكون محتوياتها من الأحجار الرملية.