قلّل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي مرة أخرى من فرص فريقه في التتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم رغم اكتساح آرسنال 6- صفر والاستمرار في الصدارة أمس الأول السبت. وهذا أكبر انتصار لمورينيو مع تشيلسي بينما تلقى الفرنسي ارسين فينجر مدرب آرسنال صدمة قاسية في مباراته الألف مع فريقه. وظل تشيلسي في الصدارة متقدما بأربع نقاط على أقرب منافسيه رغم وجود مباريات مؤجلة لليفربول ومانشستر سيتي وآرسنال. وقال مورينيو للصحفيين وهو يشير ل(سيتي) الذي يملك ثلاث مباريات مؤجلة «سيتي يملك كل شيء بين يديه». وسجل تشيلسي ثلاثة أهداف بين الدقيقتين الخامسة و17 ووصف المدرب البرتغالي هذه الفترة بأنها «عشر دقائق مذهلة». وقال مورينيو «مثلما اعتدنا القول في كرة القدم فإننا حسمنا الأمور. في عشر دقائق دمرنا المنافس وبعد ذلك أصبح الأمر سهلاً». وأشار مورينيو إلى أنه من بين الرباعي الذي ينافس على اللقب في إنجلترا يظل تشيلسي بمفرده في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا وهذا قد يزيد من الضغوط الواقعة على لاعبيه. ورداً على سؤال ما إذا كانت هناك فرصة للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة مع تشيلسي قال مورينيو «مجرد فرصة ضئيلة». وكان مورينيو قلل مراراً وتكراراً من فرص تشيلسي في التتويج باللقب في أول موسم له بعد عودته إلى النادي الذي فاز معه بالدوري في 2005 و2006 لكن أداء الفريق أمام آرسنال أرسل تحذيراً شديد اللهجة للمنافسين. وتقدم تشيلسي 2- صفر بفضل هدفين رائعين لصمويل ايتوو واندريه شورله قبل أن يحرز ايدن هازارد الهدف الثالث من ركلة جزاء. وأضاف البرازيلي أوسكار هدفا في كل شوط فيما أكمل البديل المصري محمد صلاح السداسية في شباك فويتشيك تشيسني حارس ارسنال ليهز الشباك مع تشيلسي للمرة الأولى. وما زاد من معاناة آرسنال طرد المدافع كيران جيبس بطريق الخطأ في الدقيقة 15 عندما عاقبه الحكم اندريه مارينر بسبب لمس الكرة بيده على خط المرمى بينما كان اليكسى اوكسليد تشامبرلين هو من ارتكب المخالفة فعلياً.