قرأت في العدد 15137 بتاريخ 8-5-1435ه شكوى وتذمر الأهالي من نهاية الطريق الموصل لقرية الخشيبي برفحاء والحوادث التي نتجت من تلك النهاية المفاجئة والإنحدار بنفس الوقت ورد مدير عام الطرق بالشمالية بأن السرعة هي سبب الحوادث في تلك النهاية. وأقول أولاً: إن الطرق الموصلة لجميع قرى المملكة تنتهي فجأة بطريق معبد ترابي يتناسب مع ارتفاع الطريق ليعطي السائق المجال للتخفيف من سرعته تلافياً للحوادث ولم نسمع عن وجودها في أطراف تلك الطرق، إما أن تكون نهاية طريق الخشيبي انقطاع مفاجئ وانحدار لطريق ترابي بنفس الطريق المسفلت مع ما بعده عاملان رئيسان للحوادث وتبريره بالسرعة وحدها لا أعتقد صحته بالأولى تسوية منسوب الطريق الترابي مع الأسفلت ليكون هناك مجالاً للتهدئة. أما أن يبقى الانحدار ومن أتى مسرعاً فهو ونصيبه فغير صحيح لأن هناك من يسهو ويغفل ولو كانت نسبتهم قليلة وهناك عواصف ترابية تحجب النهاية المنحدرة وهناك أمطار غزيرة كذلك هل ندخل هؤلاء جميعهم دائرة الخطر الأكيد؟ لا بل يوضع طريق ترابي بعد الطريق المسفلت بطول 300م تقريباً متناسب مع الطريق وتنتهي المشكلة. ثانياً: هناك بطريق القادم من ساموده إلى لينه إنحدار وانعطاف حاد وخطر ومفاجئ جنوب لينه تسبب بحوادث ناقلات وسيارات عوائل كثيرة آثارها واضحة على جنبات الطريق وتذكر أرقام مفزعة لعدد الوفيات منذ أنشئ والتي يتحملها سوء الطريق فلو عمل مطبات تحذيرية عديدة من مسافة بعيدة كعمل مؤقت ريثما يتم النظر بتلك المصيدة الخطرة بذلك الطريق المفرد. ثالثاً: الطريق المتفرع من طريق نواظر لمزارع (أم أذن) جنوب طلعة التمياط له فترة طويلة جداً مكتمل الردم ولم يسفلت والكل بحاجته خصوصاً أيام الأمطار لطبيعة الأرض الطينية اللزجة والمعاناة من ذلك.. هذا والله من وراء القصد.