بات توفير الخدمات في معظم مناطق ومحافظات ومراكز المملكة سواء في المدن الرئيسية او الصغيرة او حتى القرى والهجر هاجس كافة المسؤولين فهم يسعون دائماً الى تحقيق رغبات المواطنين حسب الامكانات المادية والادارية والفنية لكل جهاز حكومي او غيره. ومن هذا المنطلق تلقت (الجزيرة) عدداً من رسائل القراء يطلبون فيها تجاوب المسؤولين في بعض الاجهزة الحكومية وغيرها من اجل توفير بعض الخدمات التي تسهم في رفاهية المواطن وتساعد على العيش بهناء .وشملت تلك الطلبات طلب توفير الخدمات الصحية والطرق والنقل والخطوط السعودية والنقل الجماعي والخدمات المتنوعة مثل الوظائف وخدمات البنوك والشرطة والمرور وغيرها من الامور التي يحتاج اليها معظم المواطنين في المملكة. ونحن نعرض هذه الطلبات على المسؤولين برجاء النظر فيها وتحقيقها حسب الامكانيات المتاحة. *** الخدمات الامنية تطوير مركز الدفاع المدني بمحافظة ضرية لقد تم افتتاح مركز الدفاع المدني بضرية منذ أكثر من عشر سنوات تقريباً وبإمكانات متواضعة ومحدودة ورغم ذلك قدم خدمات جليلة وكبيرة بمحافظة ضرية والقرى والهجر الأخرى المرتبطة بها إدارياً التي تبلغ 70 ما بين قرية وهجرة وقد ساهم في أعمال كثيرة واقعة في مجال اختصاصه كالإشراف على المحلات التجارية من ناحية الأمن والسلامة وعلى المنشآت الحكومية والمباني المستأجرة للدوائر الحكومية، وفك الاحتجاز في بعض من الحوادث وأثناء هطول الأمطار وغيرها من الأعمال التي تقع في مجال اختصاصهم ويتبع محافظة ضرية أكثر من أربعة عشر مركزاً رسمياً يقوم الدفاع المدني بكافة متطلباتهم وخدماتهم وأصبحت خدمات محافظة ضرية مترامية الأطراف ويحد محافظة ضرية من الجهة الغربية حدود منطقة المدينةالمنورة ومن الجهة الجنوبية والشرقية خدمات منطقة الرياض وجار الآن تنفيذ طريق القصيم - مكة السريع الذي يمر بالقرب من محافظة ضرية من الجهة الغربية على بعد 3 كم تقريباً، وحيث إنه جار تنفيذ مشروع مبنى حكومي للدفاع المدني بمحافظة ضرية والإمكانات الموجودة والمتوفرة فيه في الوقت الحالي لا تساعد على قيامهم بعمله على أكمل وجه. ونظراً لحرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين على خدمة وراحة وسلامة المواطنين وتحقيق متطلباتهم ورغباتهم فإن أهالي محافظة ضرية والمراكز والقرى والهجر الأخرى يناشدون ويطالبون الجهات المختصة ذات العلاقة بدعم وتطور مركز الدفاع المدني بضرية بالأفراد والآلات والسيارات وغيرها تناسباً مع المبنى الحكومي الجاري تنفيذه حتى يتمكنوا من القيام بعملهم على أكمل وجه نظراً لأهمية ذلك، كما يقدمون الشكر الجزيل لمدير الدفاع المدني وكافة أفراده على حسن تعاملهم وما يقومون به من عمل حسب ما لديهم من إمكانات. هذا ونسأل العلي القدير أن يوفق حكومة خادم الحرمين الشريفين ويعز الإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.