انطلق اللقاء الثاني لمعلمي الصفوف الأولية بمنطقة نجران لأكثر من 120 مدرسة ابتدائية تحت شعار (البرامج العلاجية الناجحة) في قاعة بيت الطالب بحي الفهد. وقال مساعد المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة للشؤون التعليمية حسين آل معمر: إن العمل في تدريس الصفوف الأولية يحتاج إلى إدراك تام في كيفية توفير البيئة المناسبة والمتغيرات التي تطرأ على مراحل نمو الطالب، وأهمية حضور المعلم بشكل مستمر للدورات التدريبية لتطوير نفسه، لكي يستطيع مواكبة طرق التدريس الحديثة في ظل تطور المناهج الدراسية. بعدها تم عرض أهم البرامج العلاجية في عرض مرئي تناوب على التحدث عنه مشرفو الصفوف الأولية بإدارة الإشراف التربوي بتعليم نجران ومداخلات المعلمين لتقييم مدى نجاح تلك البرامج، ثم استعرضت أهم التجارب الميدانية الناجحة للمعلمين المتميزين على مستوى المنطقة، ثم سلمت الشهادات التقديرية للمعلمين المشاركين في اللقاء. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع، أن اللقاء يهدف إلى وضع خطة للبرامج العلاجية لرفع مستوى الطلاب المتأخرين دراسياً، والتواصل بين البيت والمدرسة بشكل مستمر لتحسين الناتج التعليمي، حيث أثبتت مجموعة من التجارب الميدانية نجاحها بشكل كبير مثل السبورات الشخصية لكل طالب في الفصل، وتحديد فصول علاجية في كل مدرسة وتفعيل برامج مساندة بها للطلاب. وأضاف المنيع أن عدد معلمي الصفوف الأولية بتعليم نجران 1150 معلماً في 125 مدرسة ابتدائية يدرسون لأكثر من 15 ألف طالب حيث تم حضور 150 معلماً لورش اللقاء وسوف ينقلون خبراتهم إلى زملائهم في المدارس من خلال عقد لقاءات مصغرة داخل كل مدرسة.