وجهت الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة الرياض المقاول المنفذ لازدواج الوصلة الواقعة بين مدينة حوطة سدير والعطار على الطريق القديم للرياض - سدير بسرعة البدء في استكمال ازدواج الطريق بعد معالجة العوائق. وأوضح ل«الجزيرة» المهندس عبدالعزيز بن محمد العبدالجبار المدير العام للإدارة العامة للطرق بوزارة النقل بمنطقة الرياض أن توقف استكمال ازدواج الطريق الواقع بين مدينة حوطة سدير والعطار يعود لأسباب فنية، منها وجود مقابر على جانب الطريق؛ ما تسبب في تعطل استكمال مشروع الازدواج، إضافة إلى أسباب أخرى تعود للمقاول نفسه، إلا أنه تمت معالجة تلك الأسباب مع مقاول المشروع، وتوجيهه بسرعة البدء لاستكمال الازدواج. من جهة أخرى، رأى المواطن صالح بن عبدالله الوهيب من أهالي مدينة الرياض أن تلك الوصلة تُعد علامة سوداء في الطريق؛ إذ تمثل خطورة بالغة نظراً إلى أن الطريق يشهد ارتفاعاً عن الأرض، كما أنه بدون أكتاف، وقد أصبح يشهد حوادث مميتة بسبب ذلك، مع وجود تقاطعات لمدن أخرى يمر بها الطريق؛ ما يحتم سرعة ازدواجه. وقال المواطن الوهيب إن الطريق يجب أن يشهد عناية وسرعة في التنفيذ، خاصة أنه يشهد حركة مرورية كثيفة، معرباً عن شكره لمعالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري ولسعادة المهندس عبدالعزيز العبدالجبار على الاهتمام الذي تلقاه الطرق بمنطقة الرياض خاصة، والمملكة عامة. وفي الجانب نفسه، طالب مواطنون بوجوب النظر في اختيار مواقع المقابر، وإبعادها عن الطرق العامة كرامة وصوناً للأموات، وحتى لا تصبح عائقاً مع ما تشهده الطرق من نهضة وتوسعة تتطلب مسارات إضافية وازدواجاً؛ إذ يصعب التعامل مع المقبرة حرمة للأموات.