توقع مساعد مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة للشؤون الإدارية المهندس عبدالله البواردي، أن يزيد الطلب المحلي على الطاقة بحلول عام 2028 إلى ثلاثة أضعاف الأستهلاك الحالي، مشيراً إلى أن خفض 30 في المئة من الطلب على الطاقة يمكن أن يوفر استهلاك حوالي 2.25 مليون برميل مكافئ في عام 2028. وأكد المهندس عبدالله البواردي أن المملكة تعد من أكثر الدول العربية استهلاكاً للطاقة، حيث أشار خلال محاضرة ألقاها أخيراً في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، لافتاً إلى أن بلوغ معدل النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية في المملكة خلال العشر السنوات الماضية حوالي 8 في المئة، بينما بلغ معدل النمو في بعض الدول الصناعية والمتقدمة ما بين 1 في المئة إلى 2 في المئة في المتوسط. وأوضح أن استهلاك الفرد السنوي للكهرباء في تزايد حيث وصل حوالى ثلاثة أضعاف المعدل العالمي مقارب لاستهلاك الفرد في بعض الدول الصناعية مثل ألمانيا وفرنسا، وقال أنه بينت دراسات تدقيق استهلاك الطاقة في المباني أظهرت فرصاً لتوفير الكهرباء تصل إلى 30 في المئة من الاستهلاك السنوي، حيث تتميز هذه الدراسات بفترة قصيرة لاسترداد الاستثمارات في التعديلات المطلوبة. وأضاف أنه في العام 2009 ارتفع استهلاك المواطن من الكهرباء ليصل لأكثر من 7 آلاف كيلو واط/ساعة وهو يشكل ثلاثة أضعاف الاستهلاك العالمي، كما أنه سوف تسهم برامج كفاءة الطاقة في توفير 14 في المئة من الحمل الذروي المتوقع عام 2021، وذلك حسب دراسة أعدتها هيئة تنظيم الكهرباء والأنتاج المزدوج.