استغرب المدرب الوطني عبدالعزيز العودة ما يثار حول مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الهلال المدرب الوطني القدير سامي الجابر والمطالبة برحيله عن الفريق مشيرًا إلى أن ذلك لو حدث سيؤثر بشكل كبير على مسيرة الفريق لاسيما في المنافسات المقبلة مبينًا بأن العاطفة قد تغلب على البعض فعند أي خسارة ينادي بالتغيير ليس لشيء إنما من أجل التغيير والترف منوهًا إلى أن فكرة كتلك يأتي عادة من أشخاص لديهم عقدة الأجنبي وثقتهم بالمدرب الوطني معدومة أو تكون مهزوزة مشددًا على أهمية الثقة بقدرات أبناء الوطن ودعمهم ومساندتهم لتجني الرياضة السعودية ثمار ذلك الدعم موضحًا بأن ذلك لن يحدث إلا بالصبر والدعم مؤكدًا بأن كثير من الاستقطابات الأجنبية السابقة لم يعرف تاريخها وحققت نجاحات وأصبحت مشهورة ومن كان مشهورا ويحمل اسم تدريبي لم ينجح مبديًا تساءله عن عددٍ من الفرق ممن تمتلك إمكانيات مادية وعناصر بشرية وغابت عن المنافسة بل فقدت أبرز بطولتين هذا الموسم كأندية الاتحاد والأهلي والشباب والاتفاق إلى جانب بطل دوري العام المنصرم فريق الفتح مؤكدًا بأن الهلال وبلغة الأرقام حقق نتائج جيدة حيث وصل لنهائي كأس ولي العهد وينافس بقوة وبشرف على بطولة الدوري على الرغم من وجود أخطاء تحكيمية منوهًا إلى أن هناك فارقا نقطيا كبيرا بين صاحبي المركزين الأول والثاني وبين أصحاب المراكز الأخرى مع العلم أن لديها أسماء تدريبية كبيرة مشيرًا إلى أن الهلال لم يخسر النهائي لأنه الأسوأ كما أن النصر لم يكسب لأنه الأفضل على الإطلاق مؤكدًا بأن هناك عددا من العوامل أثرت على سير اللقاء وغيرت مجراه لعل أهمها الأخطاء الفردية المتكررة والمبالغة من قبل بعض اللاعبين بالعب الفردي إلى جانب أخطاء تحكيمية تغيرت مجرى المباراة لعل أهمها وأبرزها ضربة الجزاء نافيًا أن تكون هناك أخطاء فنية واضحة وقعت من قبل سامي الجابر وأثرت على نتيجة المبارة إذ أنه لم يكن سيئا كما أن مدرب النصر كارينيو لم يكن هو الأفضل على الإطلاق معتبرًا هدف الهلال قد جاء من خطأ فني بسبب سوء التنظيم الدفاعي لفريق النصر مطالبًا في ختام حديثه بضرورة الصبر على المدرب سامي الجابر ومنحه مزيدًا من الفرصة بالدعم والمؤازرة إذ أن العمل لا يقاس بنتيجة مباراة بل المقياس الحقيقي عمل موسم كامل والقدرة على قيادة منظومة عمل.