شاركت المملكة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي وافق يوم أمس الأحد 2 ربيع الآخر1435ه الموافق 2 فبراير 2014م تحت شعار» الأراضي الرطبة والزراعة»، والذي ترعاه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» واتفاقية المحافظة على الأراضي الرطبة المعروفة باتفاقية «رامسار»، وتمثل الأراضي الرطبة أهمية كبيرة لدعم التنمية المستدامة وخاصة المشروعات الزراعية والحفاظ على التنوع وقال صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية: إن مشاركة المملكة دول العالم الاحتفال بهذه المناسبة يأتي في إطار دعم ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله لمسيرة المحافظة على التنوع الاحيائي ودعم مسيرة التنمية المستدامة. وأوضح سموه أن المملكة تحوي العديد من المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية، وخاصة للطيور المائية والخواضة والطيور المهاجرة والتي تجد في هذه المناطق بيئة صالحة للراحة والتزود بالغذاء ، وأبان سموه أن الهيئة قد أجرت مسوحات بيئية شاملة للأراضي الرطبة في ربوع المملكة أثمرت عن وجود 22 موقعاً رطباً ذات أهمية بيئية كبيرة، كما أن هناك عددا من المناطق المحمية التابعة للهيئة والتي تحوى نماذج لهذه البيئات منها محمية جزر فرسان ومحمية جزر أم القماري والمحمية المقترحة برأس سويحل ورأس القصبة. وبهذه المناسبة سيتم إلقاء محاضرات توعوية في كل من محمية الجبيل ومحمية جزر فرسان وذلك لإلقاء الضوء على أهمية المحميات الطبيعية بشكل عام و الأراضي الرطبة بشكل خاص لطلاب المدارس (بنين) لمختلف المراحل الدراسية إضافة إلى توزيع مطويات تعريفية. الجدير بالذكر أن اتفاقية «رامسار» من أقدم اتفاقيات المحافظة حيث تم اعتمادها عام 1971م ودخلت حيز التنفيذ عام 1975م وتضم في عضويتها 168 دولة بها 2170 منطقة رطبة ذات أهمية دولية تبلغ مساحتها الكلية 207045355هكتاراً.