قال محلل الجزيرة القانوني ومقيم الحكام أحمد الوادعي بأن عمر المهنا يواجه وحده عاصفة شديدة، سواء من منسوبي الأندية والجماهير والإعلام بشكل عام بسبب أخطاء الحكام وبقية زملائه أعضاء اللجنة يتفرجون عليه وهم بعيدون كل البعد من تلك الانتقادات؛ البعض منهم غارق في النوم أو أطلق عليه سكتم بكتم، وبعض من هؤلاء الأعضاء همّه الوحيد الظهور الإعلامي، الأندية ومسؤولو الاتحاد يريدون عملا وليس تكرار الظهور الإعلامي أو أمام العدسات. وعن مسؤولية اتحاد كرة القدم، قال الوادعي رئيس الاتحاد أحمد عيد وأعضاء مجلس الإدارة يتحملون جزءاً من المسؤولية والسبب أن الترشح لعضوية اللجنة أصبح بالعربي بالواسطة ولا ينظرون ماذا سوف يعمل المرشح، وسبق وأن قلت إذا دخلت المجاملات والمحسوبيات في الترشح لأعضاء اللجان سوف ينتج عن ذلك سلبيات، وهذا ما يحصل حالياً لعمر المهنا، وقد يكون معه عضو واحد والبقية ليس لهم دور مهم، وهذه حقيقة المهنا يتحمل كل شيء، والشيء المفروض أن يتحمل الجميع المسؤولية في أخطاء الحكام؛ خاصة التي تؤثر على نتيجة المباريات. وعن عدم إيقاف الحكم محمد الهويش بعد لقاء النصر والعروبة بسبب زيارة أحد أعضاء لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لمراقبة الهويش، قال: إذا صحت هذه المعلومة وإن كنت أستبعدها السبب الرئيسي أن الخطأ الذي ارتكبه الهويش ليس مثل باقي الأخطاء والأحداث التي تم كشفها عبر الإعلام بأن جميع مساعديه أخبروه وأبلغوه باحتساب ركلة جزاء ولكنه تجاهلهم، وعموماً إذا حصل وأن اللجنة كلفته بلقاء آخر بعد لقاء النصر والعروبة فإن عمر المهنا هو من يتحمل مسؤولية ذلك. ولو كنت مكان عمر المهنا لما كلفت الهويش إلا بعد أن يتجاوز الفترة التي عوقب بها فمن وضعني في هذا المكان وأحرجني أمام المسؤولين والأندية والجمهور والإعلام بهذا الشكل أقول له أنت ونخبة آسيا في ستين ألف سلامة، وليس لدي قدرة أن أقف بجانب من يرتكب مثل هذه الأخطاء الكبيرة، خاصة وأن زملاءه حاولوا التنبيه عليه ولكنه رفض ذلك، الحكم الذي لا يقدر المسؤولية ويضعني في موقف لا يحسد عليه أقول له: خلك معنا حتى نهاية الموسم في الدوري المحلي، وبعدها لكل حادث حديث وهذا الواجب على الأخ عمر المهنا أن يقوم به حتى يكون الهويش عبرة لغيره، وأنا لست ضد أحد، أنا أريد أن يتحسن وضع الحكام وإعطاء كل مجتهد حقه دون مجاملات أو محسوبيات إذا أردنا النهوض بالتحكيم السعودي.