تسود حالة من الترقب الشديد داخل مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى لما ستسفر عنه الأحداث الأمنية والسياسية في الأيام القليلة المقبلة لأنها ستحدد بشكل كبير مصير مباراة السوبر الأفريقي التي ستجمع الفريق الأحمر بطل دوري أبطال أفريقيا والصفاقسى التونسى بطل الكونفدرالية يوم 22 فبراير المقبل. وكانت إدارة الأهلي قد صدمت بعد تلقيها خطاباً رسمياً من الجهات الأمنية عبر اتحاد الكرة المصري لإخطارها بإقامة مباراة السوبر الإفريقى بملعب الدفاع الجوى بدون جمهور، ورفض طلب إدارة الأهلي بإقامة اللقاء باستاد القاهرة الدولى بحضور الجماهير. ولم تعترض إدارة الأهلي على نقل اللقاء إلى الدفاع الجوي خاصة وأن القرار أمني، ولكنها تسعى بكل قوة للحصول على موافقة الأمن بحضور جماهير الفريق خلال لقاء السوبر الأفريقي ولو بجزء من سعة مدرجات ملعب الدفاع الجوي من أجل مؤازرة الفريق الأحمر للحصول على اللقب الأفريقي، إضافة إلى أن لوائح الكاف ترفض إقامة المباريات النهائية بدون جماهير. ويخشى مجلس إدارة النادي الأهلي استغلال مسئولى نادى الصفاقسى التونسى للأحداث الإرهابية المتكررة في مصر بجانب رفض الأمن حضور الجماهير المباراة للضغط على الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» من أجل نقل مباراة السوبر الإفريقى لخارج مصر لاسيما أن لوائح الاتحاد الإفريقى تحتم حضور الجماهير للمباريات النهائية الكبرى، ومنها مباراة السوبر الإفريقى التى ستشهد حضور كبار مسئولى الكاف والدولة. وتنتظر إدارة النادى الأهلي الانتهاء من الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير التى تشغل اهتمام مسئولى الدولة والجهات الأمنية، من أجل مخاطبة الأمن للحصول على موافقته بإقامة اللقاء بجمهور للابتعاد عن شبح نقل المباراة خارج مصر.