مواجهة تونسية مغربية ثالثة على صعيد الأندية في هذه السنة فبعد فوز الترجي التونسي على حساب الوداد البيضاوي المغربي بدوري الأبطال وفوز المغرب الفاسي بلقب كأس الاتحاد الإفريقي على حساب النادي الإفريقي سيشهد ملعب رادس مساء هذا السبت 25 فبراير لقاء السوبر الإفريقي، وسيعمل ممثل الكرة التونسية كل ما في وسعه للحصول على لقب السوبر الإفريقي الثاني إذ كان الأول في عام 1995 على حساب موتيما بيمبي الكونغولي بالفوز بثلاثية نظيفة على ملعب استاد الإسكندرية، والرابع في تاريخ الأندية التونسية منها لقبان للنجم الساحلي، مقابل لقب وحيد تمتلكه الأندية المغربية في كأس السوبر الإفريقي من نصيب الرجاء المغربي عام 2000 على حساب أفريكا سبور الإيفواري في الدارالبيضاء، هذا وينتظر عودة جماهير الترجي التي كانت غائبة عن متابعة لقاءات فريقها في الدوري التونسي بسبب الانفلات الأمني لكن وبحرص من الاتحاد الكرة التونسي ستكون الجماهير حاضرة، ومعها جماهير المغرب الفاسي لمواكبة هذه المباراة التي يديرها الحكم الجنوب إفريقي دانييل بينيت والتي سيحضرها رئيس الكنفيدرالية الإفريقية عيسى حياتو الذي سيتولى تسليم الكأس وتوزيع 18 ميدالية ذهبية على لاعبي الفريق الفائز و18 فضية على المنهزم. هذا وقد اختار فريق المغرب الفاسي التحول لتونس بلائحة 18 لاعبا والتي لم تشهد أي غيابات مؤثرة حيث توجد فيها أغلب الأسماء التي ساهمت في الفوز بلقب كأس الاتحاد الإفريقي على حساب الإفريقي، وفي المقابل ستشهد تشكيلة الترجي غياب الغاني هاريسون أفول بسبب إصابة تعرض لها في التمارين، فيما ستتواجد في تشكيلة الترجي عناصر جديدة أبرزها شقيق يوسف المساكني صاحب الهدف الذهبي ضد النادي الصفاقسي، وهو الانتصار الثالث على التوالي لبطل أندية الكرة الإفريقية، فهذ الجاهزية هل تمكنه من الفوز بلقب السوبر الإفريقي؟