بين لغة الرقم ومحاجر العيون ونبض الصورة ودقة المشهد فاصل رفيع، إما ينقلك لعالم الخيال، أو يبسط لك دراما الواقع الحقيقي على الأرض؛ لتتعايش معها وكأن شيئاً ما يحرك داخلك الشعور بالوجود كرقم بشري مؤثر ومتعايش مع كل ما يتم تقديمه أمامك بمهرجان ربيع بريدة الخامس والثلاثين، الذي كسر كل الأرقام القياسية بشهادة سمو أمير منطقة القصيم حين أعطى وصفاً دقيقاً ومتناغماً مع الواقع بقوله: «إنه المهرجان المتفوق، ومهره آلاف الزوار الذين شاهدتهم من كل مكان بالوطن». ولأن الصورة شاهد على التاريخ، وعنق الحقيقة المجردة، ففيها ما يجسد حقيقة نجاح مهرجان ربيع بريدة بسواعد أبناء هذه المدينة الحالمة بقيادة المهندس الناجح الشاب عبدالعزيز بن عبدالله المهوس، وبمؤازرة حقيقية من أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد وزملائه بالأمانة. (الجزيرة) التي لاقت شهادة تاريخية من قِبل سمو أمير القصيم بعد تكريمها لإنجاحها ظاهرة الصحراء السعودية كسبت سباق التقدير والثناء بتغطيتها المميزة وصورها الملونة، وهو ما حقق نجاحات مساندة للمهرجان بشهادة كل العاملين. مهرجان ربيع بريدة أصبح صوت الصحراء الشجي بألحان الحضور التاريخي الكثيف، وبكلمات الترتيب والفعاليات الشعبية الرائعة، وبعذوبة المكان وطيبة الرجال وهمة النساء والأطفال.. لكم تلك الصور، وللتاريخ كلمة، وللمشهد حقيقة.. إنه صوت الصحراء الأعلى نبضاً وقيمة وجماهيرية بالسعودية.