تجملت فياض وشعبان سدير بالربيع الذي عم المملكة ولله الحمد، وشهدت مناطق سدير ومتنزهاته وفياضة بالكشاتة والمنتزهين من العائلات والشباب. وأسهمت الأجواء الدافئة بالنهار والمعتدلة في ساعات من الليل، في استمتاع الكثير من محبي الصحراء بالمبيت والاستمتاع بالربيع، حيث أضافت زهور الخزامي في تعطير تلك الأماكن برائحة مميزة محققة بذلك نكهة خاصة لتلك النبتة التي تغنى بها الشعراء قديماً وحديثاً. وحرص الكثير من محبي النباتات الربيعية في جمع الكثير من النباتات مثل الحميض والقريص والخزامى والشيح والنفل للاستمتاع برائحتها وبعضها مناسب للأكل سواء مباشرة أو بطبخه سواء مع الشاي أو القهوة.