يشارك جناح المملكة بإشراف من الملحقية الثقافية السعودية بمصر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين بأكثر من 18 ألف عنوان جديد في مختلف المجالات الثقافية والدينية والعلمية والأدب والتراث والتاريخ مما يزيد من الإقبال الكبير الذي يشهده الجناح السعودي ويجعله محل اهتمام من قبل زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب فضلاً عن تمتع الجناح بالتنظيم والتنسيق الجيد لكافة المكتبات والجهات المشاركة في الجناح وهو ما ييسر الأمر للزائرين حيث يقدم عرضاً متميزاً من الإصدارات الحديثة والمتنوعة التي تلبي أذواقا مختلفة من الشرائح العمرية مما يؤكد على حضور الثقافة السعودية والكاتب السعودي بقوة في عهد راعي الثقافة بالمملكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله - وجهود معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الدكتور أحمد السيف ظهر الجناح بهذا المستوى الذي يليق بمكانة المملكة مما يؤكد على أن لها نصيبا كبيرا من الثقافة العربية والعالمية. من جانبه يقول الدكتور محمد السعيد أستاذ بإحدى الجامعات الخاصة وأحد الزوار إن الجناح السعودي معروف منذ مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب بتميزه وتفرده بالعديد من المميزات وأبرزها الكتب التي تتميز بالتوثيق والعلم النافع والميسر لكل مسلم ولاسيما ما يقدمه للمسلمين غير الناطقين بالعربية من نسخ للقرآن الكريم مترجمة معانيه إلى لغاتهم القومية وجهد مبارك يشكر عليه من يقومون على الثقافة بالمملكة من توصيلها وتيسيرها للمسلمين غير الناطقين بالعربية وخاصة خادم الحرمين الشريفين فهو راعي الثقافة والمثقف السعودي لإظهارها بهذا الشكل ولخدمة الإسلام في مختلف الأركان. من جانبه أعرب أحد الزائرين الدكتور حبيب الله محمد التركستاني أحد الزائرين عن سعادته بتنظيم الجناح السعودي وأثنى على تضمنه لدور النشر وللثقافة السعودية مطالبا بالمزيد من التسويق والتعريف بالدور السعودية من قبل جمعية الناشرين السعوديين لأن في كثير من دور النشر السعودية. وأوضح أن النشر يحتاج إلى دعم خاصة في المملكة لأنه يعاني من قضايا كثيرة منها تسويق الكتاب وتكاليف الطباعة والصعوبة في تسويق الكتب والوصول إلى القراء.