ناشد رئيس نادي الرائد السابق عبدالله المبارك المسؤلين وعلى رأسهم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بالتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ووقف الكوارث التحكيمية التي يتعرض لها فريق كرة القدم بنادي الرائد حيث بدأ الفريق وجماهيرية يتخوفون من تلك الأخطاء والتي ربما تقودهم لدوري ركاء وقال المبارك في حديث خص به «الجزيرة» إن الأخطاء التي يتعرض لها الفريق أصبحت تلازم الفريق في كل مباراة وإن مسؤولي النادي من رئيس ومدرب ولاعبين معذورون في الأحاديث التي تصدر منهم، فكيف والأخطاء ذبحتهم من الوريد للوريد. وأضاف المبارك: إن نادي الرائد يلعب الجولة التاسعة عشرة ولم يحتسب له أي ركلة جزاء مع إجماع عدد من المحللين الفنيين للتحكيم بأحقيته بضربات جزاء صحيحة لم تحتسب خلال مشواره بدوري جميل.. وإن الرائد أصبح أكثر فريق تحتسب ضده ضربات الجزاء، حيث احتسب عليه (7 ضربات جزاء). وتمنى المبارك في نهاية حديثه ل»الجزيرة» أن تختفي الأخطاء التحكيمية ضد فريقه في قادم المباريات لأن ما تبقى من الدوري إلا ثماني مباريات، وهي مرحله حاسمة لجميع الفرق المتنافسة ويجب على رئيس لجنة الحكام الأستاذ عمر المهنا أن يكلف أطقم تحكيمية جاهزة وجديرة بالاستمرار في قيادة المبارايات لأن مسؤولي الأندية يبذلون الغالي والنفيس في سبيل إسعاد جماهيرهم ولكن صافرة حكم طائشة تذهب بأحلامهم وطموحهم أدراج الرياح.