أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس عن وزير القدس الفلسطيني السابق المسؤول في حركة حماس خالد أبو عرفة والنائب المقدسي في المجلس التشريعي ممثلاً عن حركة حماس محمد طوطح إلى الضفة الغربيةالمحتلة. واستقبل مئات من الأهالي النائب والوزير المقدسيان أبو عرفة وطوطح بالقرب من حاجز الجلمة في جنين شمال الضفة الغربية. وقال رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب: إن الاحتلال أفرج عن طوطح وأبو عرفة من سجن جلبوع بعد أن أمضيا عامين كاملين في السجون. وأضاف أبو عصب أن المحررين سيتوجهان إلى مدينة رام الله مكان إقامتهما المؤقت، حيث ستستقبلهما عائلاتهما والعشرات من المواطنين، مؤكدًا أن الاستقبال سيستمر لعدة أيام. وأشار إلى أن الأسيرين ما زالا مبعدين عن مدينة القدس في حين ما زالت قضية سحب هويتهما في محكمة الاحتلال العليا. واعتقلت قوات الاحتلال كل من طوطح وأبو عرفة بتاريخ 23 يناير عام 2012 من داخل مقر بعثة الصليب الأحمر الدولي في القدسالمحتلة حيث كان النائبان يعتصمان احتجاجاً على قرار الاحتلال إبعادهما عن المدينة المقدسة. كما أفرجت سلطات الاحتلال مساء أمس أيضاً عن الأسير الفلسطيني أحمد محمد العثامنة، 34 عامًا، الناشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى قطاع غزة بعد اعتقال دام تسع سنوات بتهمة المشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي. ووصل المحرر العثامنة إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون ايريز الإسرائيلي شمال قطاع غزة، حيث كان في استقباله حشد من المواطنين. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت العثامنة مطلع عام 2005 على حاجز عسكري وسط قطاع غزة.