من طائرة سترى البوادي مربعاً معتماً من طائر لم تجرب ذلك لكنك تفترض أن المشهد سيكون مغايراً. البراعة ليست في عيني الطائر الذي يصبغه بعضهم باحتراف قبل أن يدروا به في قفص الشوارع. ولا في عيون داجنة لطيور يبيعها آخرون بلا ريش، ليست كذلك في عيون طائر القطيفة الحمراء الذي كان ينام على مساند بيتكم القديم.. بيتكم القديم الذي انهدم مرتين لإصلاحات وتوسعات وفي إحداهن لم تعد المسندة التي كانت برائحة (الطَّرف) وصار قليلون يضعون مثلها الطيور البارعة التي تناوشت أعواد الطرف لم تعد تعرف أين ذهبت. ولا أين هي الآن أعشاش طائر القطيفة الحمراء