الإسكان وما أدراك ما الإسكان.. الجميع يدرك أن الإسكان هو الشغل الشاغل لإنسان هذا الوطن لأن السكن يعني الاستقرار والطمأنينة والتمتع بما أفاء الله على المواطنين في هذا الوطن من خيرات ونعم عظيمة تيسرت بفضل الله ثم بفضل وحرص القيادة الراشيدة لولاة الأمر على أن يعيش المواطن برفاهية واستقرار وأمن وأمان وهذا بحمد الله ما يدركه الجميع. وعلى ص1 بجريدة الجزيرة الغراء العدد (15075) الصادر يوم الاثنين 5-3-1435ه خبر يخص وزارة الإسكان حيث بدأت بتطبيق مشروع (أرض وقرض) في مدينة حائل بمبلغ (930) مليون ريال؛ صرح بذلك وكيل الوزارة للشئون الفنية د. عبدالعزيز العمار والذي أفاد بأن أول دفعة لتوزيع (أرض وقرض) ستكون في مدينة حائل في موقع مشروع الإسكان على طريق الدائري وسيتم التوزيع على المواطنين وفق آلية التوزيع التي اعتمدها المقام السامي وذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث يتم الانتهاء من أعمال البنية التحتية لذلك الإسكان هذه بشرى خير وانطلاقة موفقة لهذه الوزارة الفتية (وزارة الإسكان) والتي جاءت ضمن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على إيجاد مسكن مريح لكل أبناء الوطن ممن ليس لديهم مساكن. كل هذه الإجراءات والاهتمام من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله- لغرض حصول المواطن على المسكن المناسب الذي هو بأمس الحاجة إليه نظراً للتوسع العمراني الذي شمل المدن والمحافظات والقرى والهجر والنمو السكاني المطرد الذي يعيشه الوطن بفضل الله ثم بفضل تكامل الخدمات التي تحقق للمواطن الراحة والطمأنينة والاستقرار العائلي؛ مما دعا إلى نمو سكاني مطرد أحوج إلى وجود سكن مريح متوفر فيه الخدمات الأولية في مخططات سكنية تمت فيها البنية التحتية وتم تطويرها وفق أحدث النظم. إن ما أقدمت وزارة الإسكان على توفيره من مساكن من خلال (أرض وقرض) لهي بشرى خير وترجمة للرغبة السامية للقيادة الرشيدة في سرعة تأمين السكن المريح بما تعنيه هذه الكلمة من معنى يتوفر فيه الخدمات الأولية والبنية التحتية اللازمة. إن تلك الخطوة تشكر عليها الوزارة ويأمل الجميع أن تتبعها خطوات مماثلة في جميع مدن ومحافظات والقرى والهجر في الوطن الكبير وكما يقال (أول الغيث قطرة ثم ينهمر). شكراً وزارة الإسكان على هذه المبادرة التي يأمل الجميع أن تتبعها مبادرات لا سيما وأن كل الظروف مناسبة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- تؤكد الاهتمام والعناية بإنسان هذا الوطن. حفظ الله لبلادنا أمنها واستقرارها ووفق ولاة أمرها لكل ما يحبه ويرضاه -أنه سميع مجيب الدعاء-.