قال زعيم حركة احتجاج في تايلاند يسعى للإطاحة بالحكومة إنه لن يلغي مظاهرات الاحتجاج إلا في حالة تهديد بنشوب حرب أهلية ولكن رفض أي حل وسط مع الحكومة قبل خطته المزمعة لغلق العاصمة. واحتشد أنصار رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا لمساندتها أمس الأحد ولكن بعيداً عن بانكوك، حيث تسير الحياة بشكل طبيعي. ويتهم المحجتون ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا بالفساد. ودعت ينجلوك لانتخابات في الثاني من فبراير - شباط إلا أن المحتجين يريدون أن تستقيل الحكومة المؤقتة التي ترأسها على الفور. واستبعد زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان إجراء محادثات مع الحكومة في مقابلة نشرت أمس الأحد ولكنه قال إنه سيوقف حركته إذا تصاعدت إلى أعمال عنف كما يخشى البعض ولاح في الأفق خطر نشوب حرب أهلية. ونقلت صحيفة صنداي نيشن التي تصدر بالإنجليزية عن سوتيب قوله «إذا أضحت حرب أهلية سأتوقف لأن حياة الناس غالية عندي... إذ حرض أي شخص على حرب أهلية سأقول للناس عودوا لمنازلكم.» فيما قتل ثمانية أشخاص بينهم ضابطا شرطة وأصيب العشرات في أعمال عنف بين المحتجين والشرطة وأنصار الحكومة في الأسابيع الأخيرة ولكن لم تقع اشتباكات مستمرة بين الأطراف المتصارعة. وقالت الشرطة إن سبعة أشخاص أصيبوا إثر إطلاق مسلحين النار على محتجين مناهضين للحكومة في وسط العاصمة بانكوك قرب منطقة خاو سان رود السياحية في ساعة مبكرة من صباح أول أمس السبت. وستنشر الحكومة 10 آلاف رجل شرطة لحفظ النظام اليوم الاثنين إلى جانب ثمانية آلاف جندي مهمتهم الرئيسية حماية المباني الحكومية.