لم يكن غياب النجم الشبابي نايف هزازي بإصابة الرباط الصليبي في لقاء الأهلي دوريا في الجولة الحادية عشرة من دوري عبد اللطيف جميل مجرد حرمان للفريق من خدماته في خط المقدمة فمنذ غياب الصقر نايف هزازي عن خط الهجوم الشبابي لم يستطع الشباب الفوز في أي من مواجهات الدوري الذي وصل حتى الآن للجولة السابعة عشرة مما يعني ضعف الخط الهجومي للفريق بعد غياب هدافه.الشباب لعب بعد مباراة الأهلي التي أصيب فيها هزازي 6 مباريات خسر في 3 وتعادل في مثلها وسجل 6 اهداف فقط كانت الغلبة فيها للاعبي خط الوسط إذ لم يسجل لاعبو الهجوم سوى هدفين كان أحدها لعيسى المحياني أمام الشعلة وخسر الفريق فيها بنتيجة 3-1، بينما سجل المهاجم الآخر مهند عسيري هدفا يتيما كان امام النصر وخسر الفريق المباراة بنتيجة 3-2. وكانت الأهداف الأربعة المتبقية للاعبي الوسط ( فرناندو مينغازو «هدفين» و سعيد الدوسري ورافينها ) ولم تكن الأهداف الستة ذات أثر كبير على نتائج الفريق الذي لم يتمكن من الفوز دوريا منذ إعلان حكم مباراة الشباب و الأهلي نهاية المباراة والتي ودع فيها الشباب الفوز، فهل يعيد المهاجم الجديد السويدي الفلسطيني عماد خليلي لغة الانتصارات المفقوده حتى الآن !؟.