قصيدة رثاء بالشيخ سعود بن محمد الفرحان الأيدا آمر الفوج الثامن والثلاثين بوزارة الحرس الوطني، -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- ونعزي أنجاله وإخوانه وقبائل عنزة كافة. و إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ : مرحوم يا شيخ رحل يوم الاثنين في قدره المحتوم بديار الألمان ادعوا معي يا أهل النقّى يالتقيين عساه يحظى عند ربّه برضوان شيخ رحل عساه يسكن بعلين وعسى عوضنا في أنجاله والإخوان عسى العوض به بالرجال العزيزين من بدر ابن مطلق نوادر وشجعان أكتب تعازي للشخوص العريبين وترجمت مكنون المشاعر بقيفان وكل القبيله بأبو مشعل معزين ما يفقدونه بس ربعه والأعيان حزن رحيل سعود عم العنزتين عزوة بني وايل شبابه وشيبان هو قايد الفوج الثمان وثلاثين مقدم هل الملحا له القدر والشان سعود في يوم الحرج موقفه زين الكل يشهد في مقامه بنجران جوه الرجال اللي على قصد ناصين وقف وقام بواجبه قدر الإمكان فرحت ضمير اللي تنصوه عانين مثل الجبل عن لافح الشوب مزبان سعى لهم بإخلاص يوم الزمن شين نثني عليه ونشكره باسم فدعان شيخ وتسلسل من مشايخ مسمين مشايخ من دور مسعد وحمدان وأبوه قبله له سلوم وقوانين حب القبيله وارثه ورث جدّان الشيخ ما هو بس للربع الأدنين عنّاز عنده كلهم تقل يديان ساس الكرم ذبّاح كوم البعارين صينيته تندى من النيب والضان الوايلي سموه أبو المساكين عاشوا على ميره أرامل ويتمان يعرف مراحه عند كل البداوين فيه العظام مرجمه تقل ضلعان يوم السنين اللي بها البدو مخلين والكيل يوزن بالعنابر بميزان من شاف جوده قال عنده ملايين من كثر ما يذبح هرافي وقعدان لاشك يبذل لو رصيده ريالين وينفق كرم ما مقصده مدحت فلان ما ينثني مهما تحمّل من الدين بالطيب تشهد له حواضر وبدوان وفرحان بالتوحيد خاض الميادين الكل يذكر بيرق الشيخ فرحان للمعركه قاد الرجال الميامين بالكون يوم القوم للقوم عدوان مع الزعيم اللي حمى حوزة الدين عبدالعزيز المقرني نسل مرخان والنعم باليديان زبن المجلين عاداتهم دحر العدا يوم الأكوان أهل الكرم والجود حمر السكاكين وبيوتهم يشبع بها كل جيعان من مارثة مطلق كعام المعادين الشيخ عقّب من مجانيه شيخان إخوان بقشه في زمان السلاطين خزاّمة اللي حط بالمتن تيجان إخوان بقشه طاهرين وشريفين صفوة حمايل من مقاديم عربان