حقَّق فريق النادي الإسماعيلي فوزاً غالياً وثميناً بهدف دون مقابل على مضيفه فريق نادي الزمالك في مباراة قمة الكرة التي أُقيمت بينهما في استاد القاهرة الدولي، الذي عادت له الحياة بعد عامين كاملين، وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم. الفوز هو الأول للإسماعيلي على الزمالك منذ أكثر من 4 سنوات ونصف السنة، وبالتحديد منذ فوز الدراويش على الفريق الأبيض بالدوري يوم 22 سبتمبر عام 2009. وجاء هدف الفوز للدراويش من تسديدة صاروخية للاعب إبراهيم حسن في الدقيقة 30 من عمر اللقاء، بينما أضاع الغاني جون أنطوي مهاجم الإسماعيلي ضربة جزاء في الشوط الثاني، كانت كفيلة بزيادة رصيد الدراويش من الأهداف. وواصل الإسماعيلي تفوقه في بطولة الدوري هذا الموسم بعدما حصد العلامة الكاملة بتسع نقاط من ثلاث مباريات؛ وانفرد بصدارة ترتيب المجموعة، بينما تجمد رصيد الزمالك عند ثلاث نقاط فقط من مواجهته الثانية بالدوري، في ظل غياب عدد كبير من نجومه. من جانبه أعرب حلمي طولان، المدير الفني للزمالك، عن رضاه عن أداء لاعبيه رغم الهزيمة، مؤكدًا ثقته بلاعبيه، وأنهم قادرون على تعويض الخسارة من الدراويش خلال مباريات الدوري المقبلة، مشيرًا إلى أن مشوار الفريق بالدوري لا يزال طويلاً. وأضاف طولان بأن هدف الإسماعيلي جاء من تسديدة بعيدة ومفاجئة، ولا يتحمل محمود عبد الرحيم «جنش» حارس الزمالك مسؤولية الهدف، مؤكدًا أنه يتحمل مسؤولية الهزيمة وحده، مشيراً إلى أن فريق الإسماعيلي اعتمد على التكتل الدفاعي، وظهر ذلك من خلال الهجمات النادرة التي شنها مهاجمو الدراويش على الفريق الأبيض. أما أحمد العجوز، المدير الفني لفريق الإسماعيلي، فأشاد بأداء لاعبيه أمام الزمالك، موضحًا أنه طالب لاعبيه قبل اللقاء بضرورة السيطرة على وسط الملعب، وتحصين الدفاع أمام مهاجمي الزمالك. وأضاف العجوز بأن فريقه جاء إلى القاهرة من أجل الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث، مشددًا على أن الزمالك كتاب مفتوح بالنسبة لفريقه؛ وهو ما سهّل مهمة الدراويش في الفوز وحصد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات خاضها الفريق في المسابقة.