يودع نجران وأهلها مساء اليوم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه أميراً لمنطقة مكةالمكرمة بعد أن قضى سموه خمسة أعوام أميرا لمنطقة نجران شهدت من خلالها قفزات تنموية هائلة في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة مستمرة من سمو الأمير مشعل بن عبدالله.لقد كان سموه الكريم قريباً من المواطنين يوجه ويتابع في تلبية احتياجاتهم، لم يقتصر سموه في تطوير مجال معين بل كان يعمل ويطور ويتابع كل مافيه نفع للوطن والمواطن ويواصل الجولات الميدانية لكل المشاريع التنموية ويناقش مسؤوليها عن كل مايحتاجونه من دعم لإنجازها، وكان لسموه دور هام في الحراك الثقافي الذي شهدته المنطقة في السنوات الأخيرة سواءً بتبنيه ودعمه للمهرجانات الثقافية بالإضافة إلى دعمه في إنشاء قرية نجران التراثية بالجنادرية.وأشير هنا إلى ما كان يقوم به سموه الكريم في أن جعل نجران منطقة اقتصادية جلب من خلالها العديد من المستثمرين وذلك من خلال تبنيه للمنتدى الاستثماري الأول والثاني، كما كان لسموه الأثر الكبير في تطور النشاطات الرياضية بالمنطقة من خلال دعمه للأندية بالإضافة لما أثمرت عنه متابعة سموه الكريم في الموافقة السامية لإنشاء مدينة رياضية، وترك بصمات ناصعة في المنطقة. ولم يكن الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز يغفل في التواصل الاجتماعي مع أهالي منطقة نجران فهو حريص دوماً على الاتصال بهم وزيارة المريض منهم وتقديم واجب العزاء بالإضافة إلى دعمه المتواصل للجمعيات الخيرية بالمنطقة والمحافظات لضمان العيش الكريم للمواطن.ونسأل الله تعالى أن يحفظ لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان عبدالعزيز ال سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين كما ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وأن يعينه على مهام عمله الجديد في أطهر بقاع المسلمين وأن يحفظ بلادنا الغالية ويديم عليها أمنها وأمانها. إنه سميع مجيب.