فاصلة : ((الحق كالنار عندما يحاول تغطيته يحترق)) - حكمة عالمية - في إحدى الصحف المحلية، «احتج فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة الجوف على عبارة «جنة الأطفال منازلهم» التي تكتب عادة في بطاقات الدعوات للمناسبات ومنها احتفالات الزواج. ورصد تقرير صدر مؤخراً ملاحظة ممارسات تمييز ضد الأطفال في مواسم الزواج، يمنع فيها الأطفال من المشاركة في تلك الأفراح مما يولد لديهم الإحساس بالإقصاء والتهميش» الحقيقة أثلج صدري هذا الاحتجاج لصالح الأطفال لمنعهم عن الترفيه في حفلات الأعراس والسهر إلى ما بعد منتصف الليل دون مراعاة احتياجهم للنوم والراحة تبعاً لاحتياجات عمرهم. أيضاً أقترح على الفرع النشط أن ينظر بعين الاهتمام إلى المرأة التي ينقصها الأمان حين تطلب الطلاق من زوج لا مسؤول، ويكون عقابها عدم الإنفاق عليها وعلى أطفالها لعدم وجود قوانين واضحة يلتزم باتباعها القضاة، أو المرأة التي تظل معلّقة بسبب رفض الزوج تطليقها ومماطلة القضاء في خلعها. هذان فقط مثالان والأمثلة متعدّدة في ممارسات تمييز ضد المرأة، ما زلنا نتناقش حول تصنيفها في عدم وضوح لحقوق المرأة في المجتمع. ومع أنّ هيئة حقوق الإنسان السعودية، أعلنت عن رفع الهيئة تقريرها السنوي إلى خادم الحرمين الشريفين متضمناً 72 توصية تتعلّق بحالة حقوق الإنسان في السعودية، من ضمنها ملاحظات تتعلّق بحق الأم السعودية في منح الجنسية لأبنائها، إضافة إلى بحث مسائل مختلفة ارتبطت بقضية «الولاية» على المرأة. ولكن السؤال المهم ما مدى أهمية البت في مثل هذه القضايا الملحّة والتي تعتبر المرأة فيها ضحية تحتاج إلى مساندة فاعلة لتعيش الحياة بكرامة.