نوه مدير إدارة الدراسات والمعلومات بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور سعيد فالح السريحة أن موسم الاختبارات يستدعي من الآباء والأمهات الاهتمام تربويا بإبعاد الأبناء عن أجواء التوتر والقلق التي قد تكون من الثغرات التي تنفذ من خلالها عمليات الترويج تحت مؤثرات الضغط النفسي باعتقادات واهمة في التخلص من الضغوط النفسية المضطربة ، وبالتالي فإن الالتفات لهذا الجانب ضرورة للعمل على إزالة ما يسبب المشكلات بهذا المنظور، وإيجاد بيئة مناسبة للمذاكرة والتحذير من تعاطي المنشطات التي ينشط الترويج لها فترة الاختبارات بادعاءات باطلة بأن هذه الحبوب تساعد على السهر والحفظ والاستيعاب بجهد أقل. وهذه خرافة ، حيث إن لتعاطيها انعكاسات سلبية كثيرة والنتائج وخيمة في الامتحانات. وأكد السريحة أن هناك الكثير من الحالات التي سجلت كانت بدايتها اللجوء لهذا الوهم الذي فقدوا بسببه الصحة والنجاح والتفوق الدراسي . وذكر الدكتور السريحة أن دور الأسرة ومتابعتهم ومراقبتهم لأبنائهم لا يقتصر على فترة الامتحانات فحسب بل يجب أن يكون مستمرا حتى يتجاوزون سن المراهقة ومعالجة أي بوادر قد تطرأ خلال هذه المرحلة العمرية على سلوكياتهم. وتبيان مخاطر المخدرات وتوعيتهم وتثقيفهم اتجاهها وحثهم على المذاكرة والالتجاء والاعتماد على الله في كل أمورهم. وبين السريحة أن أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تعمل على مدار العام من خلال ما تقدمة من برامج وقائية وتدريبية وورش عمل ومحاضرات وندوات إلا أنها تتفاعل في مثل هذه المناسبات (الامتحانات وغيرها) وتضاعف الجهد وتتعاون مع الجهات الشريكة الحكومية والأهلية إضافة لما تقوم به من أعمال متمنيا للجميع النجاح والتوفيق.