نشرت صحيفة الجزيرة بعددها رقم 15021 خبراً عن زيارة أمير الحدود الشمالية لمبنى الإذاعة والتلفزيون الجديد بمدينة عرعر تحت عنوان: (أمير منطقة الحدود الشمالية يتفقد المبنى الجديد للإذاعة والتلفزيون)، فإنني أجدها فرصة وبحكم تواجدي الإعلامي بمنطقة القصيم، ان أعرب عن كامل تقديري واحترامي وشكري لمعالي الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، وأيضاً الشكر موصول إلى رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبد الرحمن الهزاع، لما يحظى به قطاع الإعلام القصيمي إذاعة وتلفزيونا من متابعة دقيقة من قبل معاليهما، مثله كمثل الإعلام في مختلف مناطق بلادي الغالية، من اهتمام مباشر في ظل الدعم الذي تحظى به كافة الوسائل الإعلامية من لدن القائد الغالي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وهذا مما جعل الإعلام السعودي يضاهي الإعلام الدولي الخارجي في مواكبة الأحداث والتطورات الجديدة، وهذا مما يبعث الفرح والسرور بنفس كل إعلامي يعيش على هذه الأرض الطيبة، ولكن مما يحز في نفسي في الحقيقة والواقع، حينما أجد أن تلفزيون منطقة القصيم يغط في سبات عميق عن أحداث المنطقة ومتابعاتها وتخصيص برامج يومية، أو على الأقل أسبوعية متخصصة يكون للقصيم نصيب منها حتى وإن كان هناك تغطيات سريعة للأحداث والمناسبات، ولكنها تكون على استحياء، وهذا مما يجعلني أقول ان تلفزيون القصيم بالفعل مقصر إعلامياً، فالقصيم الخضراء لديها الكثير من المشاريع التي يقوم بمتابعتها أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ويقوم بافتتاح تلك المشاريع والمنشآت الحكومية، ولكن تكون تلك التغطية بشكل سريع وعلى عجل، من دون أن تكون مادة إعلامية كافية شافية للمشاهد العزيز. فمثلاً محافظة الأسياح شرق بريدة 80 كيلو متراً لا يعرف تلفزيون القصيم لها طريقاً، مثلها كمثل بعض محافظات القصيم الأخرى.. حماسي وتفاؤلي الكبير يدعوني أن أشحذ همة سعادة الأستاذ أحمد الصقعوب وزملائه الكرام أن يكون هناك حراك إعلامي لكافة محافظات القصيم والسعي الجاد والدؤوب من قبلهم بأن يكون القصيم له الكثير من البرامج المباشرة والتي تمتد لساعات طويلة يستمتع من خلالها المشاهد بما يطرح من أفكار قصيمية وتغطيات يكون لها النصيب الأكبر من المساحة وليس كما هو حاصل الآن بشكل سريع. وفي الختام أحب أن أشير إلى أن مبنى تلفزيون القصيم مبنى قديم وبحاجة إلى مبنى جديد يكون مطابقا للمواصفات الحديثة وأن يكون هناك صيانة وبشكل مستمر .. ودمتم سالمين.