تسعى أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشلسي وتوتنهام إلى بلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم بعد أن جنبتها القرعة المواجهة في ما بينها. ويحل سيتي ضيفاً على ليستر سيتي، وتشلسي على سنرلاند، ويونايتد على ستوك سيتي، في حين يستضيف توتنهام جاره وست هام، ما يعني إمكانية مواجهات مثيرة في المربع الذهبي في حال فرض المنطق نفسه. واستعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات في الدوري المحلي بعد خسارتين متتاليتين على أرضه أمام إيفرتون ونيوكاسل من خلال انتصاره العريض على إستون فيلا خارج ملعبه بثلاثية نظيفة. ويدرك مدربه الجديد ديفيد مويز بأن نجاحه في إحراز لقب هذه المسابقة سيخفف الضغوط عن كاهله بعد بداية صعبة في مشواره مع الشياطين الحمر خلفاً للمدرب الأسطورة أليكس فيرغوسون.. وتعني هذه المسابقة الكثير لمدرب تشلسي جوزيه مورينيو أيضاً، لأنها كانت أول ألقابه مع الفريق اللندني عندما أشرف عليه للمرة الأولى في مطلع الألفية وقاده إلى لقبها عام 2005. وأعرب حارس تشلسي التشيكي بتر تشيك عن سعادته لوضع فريقه على جميع الجبهات بقوله: «نحن في موقع جيد، فقد تصدرنا مجموعتنا في دوري أبطال أوروبا، ونحتل المركز الثاني في الدوري بفارق نقطتين عن أرسنال والفرصة متاحة أمامنا لبلوغ نصف نهائي كأس الرابطة في حال فوزنا الثلاثاء». وتابع «نجحنا في تحقيق ذلك ولم نصل بعد إلى ذروة مستوانا».. في المقابل، وجه مانشستر سيتي رسالة تهديد واضحة لجميع منافسيه بأنه قادم بقوة لاسترداد اللقب الذي خسره لمصلحة جاره يونايتد الموسم الماضي بعد أن ألحق هزيمة قاسية بأرسنال 6-3 السبت الماضي.. لكن السيتيزين مهدد بفقدان هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لفترة طويلة عن الملاعب إثر تعرضه لإصابة في ربلة الساق قد تبعده حتى نهاية العام الحالي. أما توتنهام فيأمل في تعويض خسارته الفادحة على أرضه بالأمس أمام ليفربول صفر - 5 عندما يستضيف جاره الجريح أيضاً وست هام.. لكن وست هام كان قد ألحق بتوتنهام خسارة قاسية في عقر دار ملعب وايت هارت لاين في الدوري المحلي بثلاثية نظيفة أيضاً.