يسعى ناديا مانشسترسيتي وتشلسي إلى بلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم بعد أن جنبتهما القرعة المواجهة في ما بينهما. ويحل سيتي ضيفاً على ليسترسيتي، وتشلسي على سندرلاند، ما يعني إمكان مواجهات مثيرة في المربع الذهبي في حال فرض المنطق نفسه. وتعني هذه المسابقة الكثير لمدرب تشلسي جوزيه مورينيو أيضا لأنها كانت أول ألقابه مع الفريق اللندني عندما أشرف عليه للمرة الأولى في مطلع الألفية وقاده إلى لقبها عام 2005. وأعرب حارس تشلسي التشيكي بتر تشيك عن سعادته لوضع فريقه على جميع الجبهات بقوله: «نحن في موقع جيد، فقد تصدرنا مجموعتنا في دوري أبطال أوروبا، ونحتل المركز الثاني في الدوري بفارق نقطتين عن أرسنال والفرصة متاحة أمامنا لبلوغ نصف نهائي كأس الرابطة في حال فوزنا الثلثاء». وتابع: «نجحنا في تحقيق ذلك ولم نصل بعد إلى ذورة مستوانا». في المقابل، وجه مانشسترسيتي رسالة تهديد واضحة إلى جميع منافسيه بأنه قادم بقوة لاسترداد اللقب الذي خسره لمصلحة جاره يونايتد الموسم الماضي بعد أن ألحق هزيمة قاسية بأرسنال (6-3) السبت الماضي. لكن السيتيزين مهدد بفقدان هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لفترة طويلة عن الملاعب إثر تعرضه لإصابة في ربلة الساق قد تبعده حتى نهاية العام الحالي.