سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سنرفع إنتاج المياه ب50 % بنفس كمية الوقود .. والكهرباء 100 % لجنة وزارية لاستبدال المحطات التي انتهى عمرها الافتراضي بأخرى أعلى تقنية .. محافظ «التحلية»:
قال محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة: إنه توجد إستراتيجية شاملة من أجل إبدال المحطات التي انتهى عمرها الافتراضي بأخرى أعلى كفاءة وبتقنية أعلى، حيث توجد لجنة إستراتيجية مكونة من وزارة المياه والكهرباء, ووزارة البترول والثروة المعدنية, ووزارة المالية لذلك. وقال الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم: سنرفع إنتاج المياه بنسبة 50 في المئة بنفس كمية الوقود وسنرفع إنتاج الكهرباء بنسبة 100 في المئة. وأضاف أن دور المؤسسة هو إيصال المياه المحلاة للمناطق التي لا يوجد بها مصادر للمياه مثل أغلب المدن على المناطق الساحلية والتي تعتبر شحيحة بالمياه أو معدومة من المياه. وأشار آل إبراهيم في تصريحه على هامش ترؤسه للجلسة الرابعة والتي كانت بعنوان «المياه كمورد اقتصادي ضرورة للتنمية المستدامة» صباح أمس بفندق الريتزكارلتون، أشار إلى أن مجالس المياه في تواصل مع مديريات المياه ووزارة المياه والكهرباء. وأبان أن هناك خطة إستراتيجية يجري الانتهاء منها، حيث قامت الوزارة بمسح للمناطق التي تحتاج للمياه، والعامل المهم في المياه هو أن الاحتياج المحلي وأن شبكة الكهرباء تستطيع من شرق المملكة لغربها بتكلفة تعتبر قليلة جداً مقارنة بنقل المياه، مشيراً إلى أن شبكة المياه الحديثة في الشقيق التي تزود عدداً من المدن في جنوب المملكة والتي ارتفعت قرابة 129 كيلو متر عن مستوى سطح البحر إلى ارتفاع 2200 متر إلى مدينة أبها متجهة شمالاً إلى سبت العلايا بمسافة 225 كيلو متر ثم جنوباً إلى ظهران الجنوب، هذا يشكل ما يقارب 1000 كيلو متر من شبكة المياه تعبر من خلال الجبال، مؤكداً أن نقل المياه فقط تكلف ما بين 9 إلى 10 ريال. وأوضح أن مديريات المياه مع أمارات المناطق تناقش احتياجات المنطقة ثم يعود الأمر للوزارة التي تقوم بدراسة جميع احتياجات المناطق والقرى والمدن من أجل توفير المياه، ونعكف نحن حالياً على الانتهاء من شبكة المياه من الطائف إلى الباحة والتي تقدر ب 80 ألف متر مكعب من المياه والتي سيتم تشغيلها قبل موسم الصيف. وقال محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة: إن المؤسسة سوف تحتفل في الأيام القادمة بمرور 40 عاماً على إنشائها، مضيفاً أن المحطات التي تم بناؤها في تلك الفترة كانت تتراوح أعمارها ما بين 25 عاماً و لكن استطعنا أن نمدد عمر تلك المحطات إلى 35 عاماً. وأكد آل إبراهيم أن هناك تنسيقاً يومياً بين المؤسسة والجهات الأخرى، ولدينا تنسيق قوي مع قطاعات البترول وقطاعات المياه، وفي داخل قطاعات المياه يوجد لجان إستراتيجية للتنسيق في هذا الأمر بل إن التنسيق أكبر في مفاضلة استخدام المياه الجوفية مقارنة بالمياه المحلاة أو ديمومتها، مشيراً أن الهدف هو توفير كميات المياه المتاحة للمواطن بغض النظر عن تكلفتها، وخطوتنا القادمة هي أن نجعل للتكلفة ميزاناً إستراتيجياً. وقال: الخطة الإستراتيجية للمؤسسة هو اعتماد تنويع مصادر الطاقة لتحلية المياه المالحة، حيث إننا حالياً نستخدم أربعة أنواع من الوقود لتشغيل المحطات، مشيراً إلى أن المؤسسة تستهلك يومياً 300 ألف برميل مكافئ من النفط يومياً.