كم فقدناكِ يا جدتي، نعم أنتِ الطيّبة التي أحببتِ جميع الأقارب والأهل والجيران كم سألتِ عنهم وكم حرصتِ على قضاء حاجاتهم وكم خدمتهم من غير أجر، بل ترجين الأجر من الله. كم فرجتِ بعد الله من كربة وكم سمعتُ لك من دعاء لمن تعرفين ومن لا تعرفين أجل هذا هو ديدنك نِعمَ أنتِ، عرفتك صابرة محتسبة ورِعة عفيفة اللسان عُرفتِ بمساعدة الناس وقضاء حاجتهم كم تلذذ مَن زاركِ بدعائك له ولوالديه ولذريته أجل، كم سمعنا لك من دعاء وكم تلذّذنا به عرفتك صابرة على المرض الذي لازمكِ من قديم أعظم الله أجركِ وغفر الله لكِ وأعظم الله مصابنا وكتب الله لنا ولكِ الأجر {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.