أقام نادي العلاج الوظيفي للطالبات بجامعة الملك سعود فعالية تعريفية وتوعوية لتخصص العلاج الوظيفي في بهو مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، تحت شعار (اتعرفني). وتهدف الفعالية إلى نشر أهمية العلاج الوظيفي بوصفه علاجاً تأهيلياً متكاملاً للفرد المصاب في محيط الأطباء والكادر الصحي والمرضى المراجعين. وتضمنت الفعالية محاور عدة، من ضمنها (دور المعالج الوظيفي مع أمراض كبار السن، ودوره مع أمراض الأطفال، والفرق بين العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي، وركن الضيافة، وعرض مرئي). وذكرت مديرة نادي العلاج الوظيفي الطالبة شيخة المدخلي أن العلاج الوظيفي تخصص صحي تأهيلي، يركز على تحسين أداء الفرد لنشاطاته اليومية، ويسعى إلى أن يكون المريض ذا استقلالية كبيرة في أداء وظائف حياته اليومية، ويهتم بالأطفال والمراهقين والكبار وكبار السن من جهات تأهيلية عدة، وظيفية ونفسية وجسدية. وأهم الحالات التي يتعامل معها أخصائي العلاج الوظيفي مرضى التوحد ومتلازمة داون وشلل الأطفال والجلطات وإصابات الحبل الشوكي. ومن أهم ما يقدمه العلاج الوظيفي للمريض الأدوات المساعدة (الكرسي المتحرك, أدوات الأكل والمعيشة الخاصة)، ويقوم بعمل زيارات ميدانية للمنازل وتعديل بيئة العمل للمرض. وأوضحت أن نادي العلاج الوظيفي للطالبات يقدم فعاليات توعوية وتثقيفية وترفيهية عدة للمجتمع بمختلف شرائحه (طلاب المدارس، مستشفيات، مرضى، أطفال، أماكن عامة). ويهدف النادي أولاً وأخيراً إلى نشر مفهوم العلاج الوظيفي، وتعريف المجتمع بأكمله بهذا التخصص الجديد والمهم في السعودية، وذلك كنشاط إضافي ومجهود للطالبات، بإشراف مديرة النادي الطالبة شيخة المدخلي ونائبتيها سماح آل عيسى وفاطمة السبيعي.