دشن معالي مدير جامعه تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي برنامج الشؤون الأكاديميه بالفروع وذلك إثر زيارته لفرع الجامعه بمحافظة أملج، وتجول بمبنى الكلية الجامعيه والتقى بأعضاء هيئة التدريس وقام بجولة في القاعات الدراسية والتقى الطلاب واستمع لمطالبهم ووعدهم بالعمل على حلها, ووقف على الخدمة المقدمة من كافتيريا الجامعه لمنسوبي الكلية كما زار العرض المصاحب الذي يتضمن الخدمات المقدمه للطلاب والطالبات واستمع إلى شرح من بعض الطلاب عن ابتكاراتهم وحصل البعض منهم على براءة الاختراع وبين عميد الكلية الجامعية بأملج الدكتور علي القرني أن الكلية الجامعية في أملج أنشئت عاام 1430/1431ه وقد بدأت في ثلاثة تخصصات هي الرياضيات, والدراسات الإسلامية, واللغات والترجمة, وفي عام 1432ه تم تفعيل تخصص الأحياء, والتمريض واللغة العربية حيث وصل عدد الطالبات 841 طالبة بالدراسات الإسلامية, 506 طالبة باللغات والترجمة, 270 طالبة بالرياضيات, 97 طالبة بالأحياء, 32 بالتمريض, 373 طالبة بالسنة التحضيرية وبين القرني أنه سيتم زيادة عدد الكليات في الكلية الجامعية بأملج خلال السنوات القادمة, وقال: إن العمل جار على إنهاء الكلية الجامعية بأملج على طريق ينبع بمساحة 40.000م2 ومسطحات المباني تبلغ 21000م2. وعن عدد الطلاب الدارسين قال إن عددهم 125 طالبا بالدراسات الإسلامية, 65 طالبا باللغات والترجمة, 66 طالبا بالحاسب الآلي وبالنسبة لقسم التمريض لم يفعل لأن جميع المتقدمين لا تنطبق عليهم الشروط. وقال القرني إن عدد الدارسين بالكلية الجامعية بأملج الآن يبلغ 2375 طالبا, بكادر تدريسي يبلغ 94 عضوا وعضوة وفي نهاية الزيارة قال مدير جامعة تبوك: أنا سعيد اليوم بتواجدي بهذه المحافظة الغالية على قلوبنا, وسعيدا أكثر بوجودي بين إخواني من أعضاء هيئة التدريس وأبنائي الطلاب والطالبات وسعيد أكثر بما رأيته من تطور ملحوظ بالكلية الجامعية وانضمام أبنائنا إلى مقاعد الدراسة وأريد منكم الجد والاجتهاد والحرص على تحقيق التعليم العالي لبناتنا في المحافظات المختلفة, حيث إننا خرجنا أول دفعه السنة الماضية, وننتظر تخريح آخرين خلال الأعوام القادمة, وقد افتتحت الجامعة فروعا للبنين في أملج وضباء وتيماء وسنفتتح في حقل والوجه قريبا, ووصى مدير جامعة تبوك أبناءه قائلا: أوصيكم بتقوى الله والجد والاجتهاد والمثابرة وتحقيق أعلى الدرجات العلمية وما نصبو إليه من تخريج دفعات تخدم هذا الوطن بما يستحق وكذلك الحرص على عدم تسليم عقولكم للحاقدين على هذا البلد وأتمنى أن يركزوا على ما هو بصالحهم وصالح وطنهم.