هذه الصورة التقطت في الستينيات للأديب نجيب محفوظ مع بائع الكتب الضرير الذي كان يأتي بين حين وآخر إلى مقهى الفيشاوي بالقاهرة ليعرض الكتب التي معه على الأديب نجيب محفوظ. وكان الأديب الشهير يعامله بلطف ويتصفح الكتب ويقتني ما يناسبه منها. وظل نجيب محفوظ يقرأ العديد من الكتب بشكل يومي ويقرأ معها بعض الصحف والمطبوعات.. ولم يتوقف إلا بعد أن تقدمت به السن وضعف بصره كثيراً.. ويومها قال: «أكبر هزيمة في حياتي.. هي حرماني من متعة القراءة بعد ضعف بصري». أما أسعد أيام حياته فكان يوم فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1988 عن أعماله الأدبية التي أطلق عليها الثلاثية: (بين القصرين.. والسكرية.. وقصر الشوق). وإن كان النقاد يرون أن له أعمال أخرى متميزة مثل: القاهرة الجديدة.. خان الخليلي.. ثرثرة فوق النيل.. السمان والخريف.. الحرافيش. وكان نجيب محفوظ قد بدأ الكتابة في منتصف الثلاثينيات ونشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة عام 1939م.