وقَّعت غرفة الشرقية ومكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية مذكرة تفاهم، يتم بموجبها افتتاح فرع للمكتب في المنطقة الشرقيةبالجبيل، تكون مهمته دعم وتطوير العلاقة بين الشركات السعودية ونظيراتها في ألمانيا، على أن يبدأ العمل في الربع الأول من العام المقبل 2014. وتنص المذكرة التي وقعها كل من الأمين العام للغرفة عبد الرحمن بن عبدالله الوابل وأندرياس هيرجنروتر مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية واليمن على أن يقوم المكتب الجديد بتطوير وتوسعة نطاق الاستثمارات الألمانية في السوق السعودية، من خلال دعم وجود الشركات الألمانية في السوق السعودية، وخصوصاً في المجال الصناعي، ودعم حالة الشراكة فيما بينها وبين الشركات السعودية الأخرى؛ إذ يقوم المكتب بتوفير المعلومات كافة التي تدعم هذا التوجه، وترسخ مبدأ الشراكة والتعاون بما يخدم مصلحة الطرفين. ووصف الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل المذكرة بأنها خطوة إضافية تخطوها الغرفة لدعم مشتركيها في القطاع الصناعي؛ إذ تسعى لفتح المزيد من آفاق التعاون مع الخبرة الألمانية المتميزة في هذا الجانب، والسعي لنقل التقنية الألمانية. مشيداً بتجاوب مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية لدعم الشراكات السعودية الألمانية بما يرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخصوصاً في المجالات الصناعية. وأضاف الوابل بأن اختيار فرع الجبيل لاستضافة هذا المكتب جاء لخصوصية تتسم بها الجبيل، وهي تركز الصناعات الثقيلة ذات التقنيات العالية، واستقطابها المليارات من الاستثمارات المحلية والخارجية، فجاء هذا المكتب ليكون إضافة أخرى وقناة جديدة أمام المستثمرين السعوديين الراغبين في إيجاد شراكات مع المستثمرين الألمان. مضيفاً بأن المكتب لن يقتصر دوره على خدمة المشاريع المشتركة الصناعية فقط، بل سوف يقوم بتوفير متطلبات المستثمر السعودي كافة من الخبرة الألمانية في شتى المجالات.