رفع المشاركون في ندوة «المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية: الواقع والمستقبل»، التي أقامتها جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شئون المكتبات بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ممثلة في مركز تاريخ مكةالمكرمة في قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكبرى بالمدينة الجامعية أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على دعم سموه الكبير والمقدر لهذا الندوة منذ انطلاقتها، واهتمامه بكل ما يخدم توثيق تاريخ هذا الوطن الكريم وتراثه، كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم وتقديرهم لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، على رعايته لهذه الندوة وتوجوا بخالص الشكر لمعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، لدعمه واهتمامه بعقد الندوة وإنجاح فعالياتها مقدرين لمعالي أمين عام دارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد السماري، لتعاون الدارة مع الجامعة في تنظيم الندوة. وأصى المجتمعون في ختام أعمالهم بإطلاق مبادرة وطنية لخدمة المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية تهدف إلى رصدها وحصرها وخدمتها ورقمنتها وإتاحتها على بوابة إلكترونية، ووضع المعايير والإجراءات المناسبة لاستلامها مع تكوين لجنة إشرافية لهذه المبادرة في مكتبة الملك فهد الوطنية، وعضوية دارة الملك عبدالعزيز، وعمادة شئون المكتبات بجامعة أم القرى والجمعية السعودية للمكتبات ومركز الفهرس العربي الموحد، وتتولى الدارة رفع هذه التوصية إلى الجهات المختصة لإقرارها ودعمها، إلى جانب حث وزارة الثقافة والإعلام على دعوة المكتبات الخاصة للمشاركة في معارض الكتب الداخلية، وقيام مكتبة الملك فهد الوطنية بدور داعم ومساند في عملية ضبط وإتاحة المعرفة بالمكتبات الخاصة في الوطن والتعريف بها عبر أداة وطنية علاوة على قيام المكتبات العامة السعودية بتوفير الاستشارات والدعم المهني لأصحاب المكتبات الخاصة في مناطقها.