افتتحت دهانات الجزيرة عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في المملكة والشرق الأوسط والأقاليم المجاورة معرضاً جديداً في المدينةالمنورة مؤخراً, وذلك ضمن استراتيجيتها للاقتراب أكثر من عملائها. وقد قام الأستاذ علي العواري نائب أمين الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة المدينةالمنورة بقص الشريط الحريري إيذاناً بافتتاح المعرض ورافقه الأستاذ طارق مسلم المدير الإقليمي لمنطقة المدينةالمنورة في شركة دهانات الجزيرة بجولة في المعرض وحضر الافتتاح عدد من مسؤولي المكاتب الاستشارية ومؤسسات التطوير العقاري ومؤسسات المقاولات ووكلاء الشركة ومنسوبيها في المنطقة ولفيف من المدعوين. ويعتبر افتتاح هذا المعرض الذي يقع في طريق الدعيثة المتقاطع مع شارع المائة بعد معارض السيارات في حي العزيزية بالمدينةالمنورة انعكاساً لثقة المستهلك بالجودة العالية والخدمات المميزة لدهانات الجزيرة, ونهوضاً بواجبها في دفع النهضة العمرانية والارتقاء بها في مختلف أرجاء المملكة, ويتعيّن أن يسهم في تأدية خدمات متقدّمة للعملاء والمستهلكين ومنفذي الدهانات وتلبية الطلب المتزايد على دهانات الجزيرة في المنطقة ولا سيما في غرب المدينةالمنورة إلى جانب تقديم الخدمات الاستشارية الضرورية, إضافة إلى دوره في تلبية متطلباتهم وتوفير احتياجاتهم من شتى أصناف الدهانات وألوانها, ويتاح لزائري المعرض الحصول على كل ما يتطلعون إليه من أرقى أنواع الدهانات عالية الجودة وألوانها فائقة الروعة تحت سقف واحد, فضلاً عن متعة تسوّق يعيشونها واقعاً حقيقياً جرّاء ما يشاهدونه من تصميمات ديكورية ولونية مبهرة امتاز بها المعرض, لاعتمادها أحدث طرق العرض العالمية شديدة الجاذبية والجمال. صمم المعرض تصميماً راقياً فائق الجاذبية طابعه الحداثة والعصرية ويعتبر أكبر صالة لعرض الدهانات في المنطقة فهو يقع على مساحة 600م2 تتيح للعائلات التجول فيه بحريّة والاطلاع على 8 غرف للعرض من ضمنها غرف النوم وغرف الأطفال بنين وبنات تتناغم فيها ألوان المفروشات والدهانات, ليكون أمام الزائر مثالاً نابضاً للبيت العصري بصالاته ومجالسه وغرفه, كما هو الحال بالنسبة للقصور والمطاعم والفنادق والمكاتب والاستراحات, ويضم باقة دهانات الجزيرة الديكورية, ويحتوي على شاشات عرض إلكترونية يتمكن العملاء من خلالها تصفح الكتالوج الإلكتروني, وعلى جدران المعرض يعاين العملاء بأبصارهم 386 لوناً من روائع كتالوج تناغم الألوان التي تساعدهم على اختيار اللون بأسهل الطرق.