سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الزراعة: المملكة تمتلك 165 ألف هكتار أراض زراعية و24 مليون نخلة برعاية وزير التعليم العالي اختتام فعاليات ندوة النخيل الخامسة (التقنية الحيوية في نخيل التمر)
اختتمت ظهر أمس الثلاثاء فعاليات ندوة النخيل الخامسة (التقنية الحيوية في نخيل التمر) التي رعاها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم والمشاركين من المملكة ومختلف دول العالم والتي نظمها مركز التميز البحثي للنخيل والتمور بجامعة الملك فيصل , و أقيمت لمدة ثلاثة أيام وقد اشتمل برنامج الافتتاح على حفل خطابي حيث كانت هناك كلمة لمدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الدكتور محمد الهجهوج و كلمة أمين عام مراكز التميز البحثية بالوزارة الدكتور سامي العبد الوهاب و كلمة بنك البلاد فكلمة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن جمال الدين الساعاتي و كلمة وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم الذي أشار في كلمته إلى أن المملكة تمتلك مساحة زراعية تبلغ 156 ألف هكتار من أراضي المملكة ويزرع فيها 24مليون نخلة ولهذا أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامها لدعم الزراعة وتقديم القروض والإعانات الزراعية والإرشاد الزراعي للمزارعين ومكافحة سوسة النخيل الحمراء ناهيك عن تنفيذ العديد من البرامج والحد من هذه الأمراض وتسخير المبيدات والعمالة وآلات فرم النخيل وأضاف أن الوزارة أقامت مركزاً متخصصاً للعناية بالنخيل والتمور يحتوي على المختبرات التي تمكن من الحصول على الأصول الوراثية ومنها النخيل وقد صاحب هذه الفعاليات معرض على هامش الندوة اشتمل على أعمال الحرفيين التقليديين و أنشطة الحرف الشعبية والتي تمثل تراث المنطقة الشرقية عامة ومحافظة الأحساء على وجه الخصوص . وشهد اليوم الأول 4 جلسات واليوم الثاني خمس جلسات بينما اختتمت الفعاليات أمس بجلسة واحدة وحلقة نقاش ثم الجلسة الختامية والإعلان عن التوصيات,وشاركت أحلام قطوشي أستاذة من جامعة الجزائر للمرة الثانية في الندوة بورقة عملها وهو بحثها التحضيري للدكتوراه في استعمال المعلمات الجزيئية في مقاومة مرض البيوض الذي يصيب النخيل، وتقول إن المواضيع التي تناقشها الندوة في غاية الأهمية عالميا فهي تخدم التقنيات الحيوية الحالية وزراعة الأنسجة وغيرها، وأنها حرصت على عرض بحثها لتقييمه لدى نخبة من الخبراء المختصين في هذا العلم ولكي تتبادل المعلومات والخبرات مع المشاركين فيها. أما المشاركة البروفسور أميمة خميس أستاذ مزارع الخلايا والفيلوجيا الجزيئية بمعهد الهندسة الوراثية في جامعة السادات بمصر فقد قدمت محاضرتها في افتتاح الندوة وتحدثت عن إنتاج مزارع خلايا من سوسة النخيل الحمراء والمطابقة الجينية ومقارنة الحشرة في أطوارها الطبيعية في مزارع الخلايا المنتجة، وكان الهدف من عرض الدراسة هو توضيح مدى أضرار السوسة على المستوى الوراثي و الجزيئي وإظهار مزارع خلايا السوسة الحمراء والتي تعد الأولى عالميا، وأنه تم من خلال التجارب المعملية اكتشاف مضاد لها يتم استخدامه كمكافح ومضاد للحشرة، والهدف الأساسي من الدراسات والبحوث هو السعي للمحافظة على إنتاج أفضل التمور وتعزيز الأصناف الموجودة والمهمة في العالم العربي والعالمي.