تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تنطلق غداً الثلاثاء 5 نوفمبر 2013م في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً بقاعة المؤتمرات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أعمال المؤتمر السعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية وريادة الأعمال والابتكار، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، بمقر المدينة في الرياض. وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء والمهتمين بصناعة حاضنات التقنية وريادة الأعمال من مختلف دول العالم. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بمفهوم حاضنات التقنية، وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال التقنية والابتكار، وتوفير فرص التواصل وتبادل الخبرات والتجارب لدعم تطوير صناعة الحاضنات في المملكة. بالإضافة إلى دعم جهود برنامج بادر لحاضنات التقنية في مساعدة رواد الأعمال السعوديين على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية ناجحة تسهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي. ويركز المؤتمر على بحث «العلوم والتقنية كوسيلة لتغيير طرق التنمية ونمو ريادة الأعمال»، من خلال محاور رئيسية تتضمن «برنامج جولة الابتكار» و»ريادة الأعمال التقنية والعلوم كمحفز للتغيير»، و»إطلاق ونمو الأعمال التقنية»، و»قياس تأثير الحاضنات على الاقتصاد الإقليمي»، و»المحافظة على نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة». بالإضافة إلى ورش عمل تتناول «دور العلوم والتقنية في فهم أفضل الطرق لتشجيع ودعم الأعمال التجارية المبتدئة»، و»استمرارية نمو الأعمال التقنية المتقدمة في قطاعات الصحة والطب والاتصالات»، و»تنسيق الأنظمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لملاءمة متطلبات الاقتصاد». ويُعد المؤتمر أكبر تجمع تقني لأصحاب المبادرات الفردية والمشاريع التقنية وصناع القرار والمساهمين في دعم الابتكار وريادة الأعمال وحاضنات التقنية، والمبتكرين والمخترعين والباحثين، والمستثمرين في مجال التقنية، إلى جانب المسؤولين بحاضنات التقنية، والجامعات الحكومية والأهلية، وشركات التقنية وجميع المهتمين بالتقنية وريادة الأعمال في المملكة. هذا وسيعقد المؤتمر بحضور معالي الدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط ومعالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومعالي المهندس عبداللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، وعدد من المسؤولين والخبراء الدوليين.