شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ظهر يوم أمس الأول ورشة عمل حول مشروع تطوير وسط مدينة بريدة, بحضور وكيل الامارة المساعد للشئون التنموية الاستاذ عبدالعزيز الحميدان, وذلك بمركز الملك خالد الحضاري والتي نظمتها أمانة منطقة القصيم وبمشاركة الجهات ذات العلاقة للوقوف على مراحل التنفيذ الحالية والمستقبلية ومتابعة مستجدات وسير العمل في المشروع. حيث استعرض أمين المنطقة المهندس صالح الأحمد , نتائج الجهود المشتركة لفريق العمل لافتاً إلى تعاقد الأمانة مع استشاري مختص بالأمن والسلامة ، كما قدم لسموه عرض مرئي مصحوب بشرح من مدير إدارة المشاريع الخاصة بالأمانة المهندس عبدالسلام العميم تناول التحديات وتجاوزات بعض الملاك والمستأجرين في المنطقة العشوائية المستهدفة للتطوير، و آلية العمل مع المناطق المحصورة والإجراءات المتخذة لرفع المخاطر وعمليات الإزالة للأسقف العشوائية والتي خففت من المخاطر الحالية بنسبة عالية ، ومراحل العمل في الساحات شمال جامع خادم الحرمين الشريفين والتصاميم وصور من الأعمال المرحلية ,واستعراض ورش العمل التي عقدت مع الجهات الأمنية والمختصة ، والعمل على تطبيق نظام المراقبة الأمنية بالكاميرات في الشوارع والممرات الداخلية ومراعاة حركة السير. هذا وأبدى سمو الأمير فيصل سعادته بالنتائج التي بدأت تظهر في العمل بالمشروع ، واعتبر العمل يسير بشكل جيد ومتوازن ومتناغم في نفس الوقت بين الأمانة والقطاعات الخدمية والأمنية المشاركة في المنطقة كل في مجال اختصاصه مما يبعث بالاطمئنان , مشيداً بما قدمته أمانة المنطقة من جهود . مبيناً أن الخطة بحمد الله بدأت وكان تنفيذ الخارطة بشكل جيد ، كما أشاد باللمسات التي قدمت من المهندسين المشرفين على هذا المشروع واصفاً إياها بأنها لمسات على مستوى عال. متمنياً سموه أن تحقق الارقام المتوقع صرفها في المشروع والتي بدأت بتكاليف 30 مليوناً في المرحلة الاولى , و50 مليوناً ينتظر صرفها العام القادم لتحقيق الطموحات من هذا المشروع في خدمة البلد والمواطن وخدمة المدينة ، منوهاً الى أهمية تعاون التاجر مع الأمانة والجهات المختصة في تطوير السوق، حيث يعتبر ذلك مطلبا رئيسيا لسرعة إنجاز المشروع وفق الخطط المرسومة لمدة ثلاث سنوات أو أقلّ من ذلك.