حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يوم أمس الخميس ورشة عمل حول مشروع تطوير وسط مدينة بريدة وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بتنظيم من أمانة القصيم ومشاركة الجهات ذات العلاقة للوقوف على مراحل التنفيذ الحالية والمستقبلية ومتابعة مستجدات وسير العمل في المشروع ، حيث استعرض أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد نتائج الجهود المشتركة لفريق العمل المكون من القطاعات الأمنية والخدمية المشاركة في تنفيذ مشروع تطوير وسط بريدة ، لافتاً إلى تعاقد الأمانة مع استشاري مختص بالأمن والسلامة بناءا على توصية من الدفاع المدني بهذا الخصوص ، كما قدم على أنضار سموه والحضور عرض مرئي مصحوب بشرح من مدير إدارة المشاريع الخاصة بالأمانة المهندس عبدالسلام العميم تناول التحديات وتجاوزات بعض الملاك والمستأجرين في المنطقة العشوائية المستهدفة لتطوير، و آلية العمل مع المناطق المحصورة والإجراءات المتخذة لرفع المخاطر وعمليات الإزالة للأسقف العشوائية والتي خففت من المخاطر الحالية بنسبة عالية ، و شمل العرض مزايا التصاميم التي دخلت مرحلة التنفيذ واعتباراتها لوسائل السلامة، كما شمل على عرض لمراحل العمل في الساحات شمال جامع خادم الحرمين الشريفين والتصاميم وصور من الأعمال المرحلية كما شمل العرض على استعراض ورش العمل التي عقدت مع الجهات الأمنية والمختصة ، والعمل على تطبيق نظام المراقبة الأمنية بالكاميرات في الشوارع والممرات الداخلية ومراعاة حركة السير. صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أبدى في تصريح صحفي عقب الورشة سعادته بالنتائج التي بدأت تظهر في العمل بمشروع تطوير وسط بريدة ، واعتبر العمل يسر بشكل جيد ومتوازن ومتناغم في نفس الوقت بين الأمانة و القطاعات الخدمية والأمنية المشاركة في المنطقة كل في مجال اختصاصه مما يبعث بالاطمئنان , مشيدا بما قدمته أمانة منطقة القصيم من جهود وخطوات في إزالة المباني القديمة المتفق عليها بخطة العمل ، مبينا أن الخطة بحمد الله بدأت وكان تنفيذ الخارطة بشكل جيد ، كما أشاد باللمسات التي قدمت من المهندسين المشرفين على هذه المشروع واصفاً إياها بأنها لمسات على مستوى عالي ، مشيراً أن ذلك نتاج دراساتهم الواقعية وليست الخيالية ،وقال سموه " نحن نبحث دائماً على الواقع وليس الخيال ، ومن خلال الواقع سنصل إلى مانصبو إليه وما يطلبه منا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, متمنيا ان تحقق الارقام المتوقع صرفها في المشروع والتي بدأت بتكاليف 30 مليون في المرحلة الاولى و50 مليون ينتظر صرفها العام القادم تحقيق الطموحات من هذا المشروع في خدمة البلد والمواطن وخدمة المدينة ، منوهاً الى أهمية تعاون التاجر مع الأمانة والجهات المختصة في تطوير السوق حيث يعتبر ذلك مطلب رئيسي لسرعة انجاز المشروع وفق الخطط المرسومة .